Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

تُورتة طلاقنا !!

A A
«الزنبقة السوداء»، كما أشرت في مقالي السابق، هي من أندر وأغلى الزهور، ولا يمكن الحصول على اللون الأسود الغامق في الزنابق إلا في فصول معينة وتحت ظروف دقيقة جداً.. رغم هذا فهي لا تُتخذ رمزاً للفرح كما هي الوردة البيضاء؟!

****

سيدة واحدة قلبت هذه القاعدة عندما اعتبرت اللون الأسود لون فرح وبهجة بالنسبة لها بعد أن استطاعت الطلاق من زوجها.. ثم قامت بإقامة وليمة مصغرة ارتدت خلالها فستانًا أسود، وتوجتها بتورتة وشموع سوداء احتفالاً بذكرى طلاقها في أحد الفنادق الفاخرة دعت إليها عدداً من صديقاتها وزميلاتها في العمل، من دون أن تخبرهن بمناسبة الوليمة إلا حين حضورهن.. بينما نظمت مُطلقة أخرى حفلاً كبيراً، وفاء لنذر قطعته على نفسها أمام ذويها أنه لو طلقها زوجها فإن يوم طلاقها سيكون حديث الألسن.

****

السبب عند الزوجتين متقارب.. وهو التخلص من الزوج، وإذا كنا لا نعرف سبب طلب الأولى الطلاق، فإن الثانية، وبعد زواج اقترب من نحو 20 عاماً، أنجبت خلاله عدداً من الأولاد، لاحظت، كما يقول موقع «سبق» الإليكتروني، على رفيق دربها سلوكاً مريباً لتكتشف بعد فترة أن زوجها يقيم علاقات محرمة مع نساء أخريات.. وانتهت العلاقة بعد شد وجذب بينهما بالطلاق فابتهجت فرحاً بالطلاق، في حفل حضره المئات من أقاربها لمشاركتها فرحتها بالطلاق».!!

****

مثل هذه الاحتفالات لا تُشكل ظاهرة، فرغم أن بعض المُطلقات يعتبرن طلاقهن «خلاصًا» من تجربة زواج فاشل، فإن هذا لا يُمثل حال كثير من المطلقات.

#نافذة:

«حبيت كلامو.. حبيت سلامو.. حبيت

هيامو

كان قلبي خالي.. شغلي

بالي

يا طول قسايا على اللي

جرالي

اكرهو.. اكرهو..

واحبو

إهيء إهيء..».

ليلي مُراد

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store