Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

العيد في ينبع والعيص..من البيت الكبير لطلعات البر والكورنيش

العيد في ينبع والعيص..من البيت الكبير لطلعات البر والكورنيش

12 عادة متجذرة لا تغيب

A A
اتفق مواطنون في ينبع والعيص على أن للعيد طقوسا خاصة تبدأ بالاجتماع فى البيت الكبير وتنتهى بنزهات الحدائق وطلعات البر على مدى 3 أيام متوالية وعدد المتحدثون 12 عادة متجذرة لا تغيب فى ايام العيد

فلو أنك أرخيت السمع مع «المدينة» هنا لألفيت عبدالله رجا الميلبي يصف أيام العيد بأنها «أجمل أيام العام»، وذلك «بسبب تجمع الأهل والأقارب من كل مكان»..

ولعرفت بأن تركي الجهني يقوم بتجهيز جميع ما يلزم العيد قبل عدة أيام لكي لا يقع في زحمة الأسواق، وأنه عند الساعة التاسعة صباح العيد يذهب لمنزل جده وأخواله الذي يعدون إفطارًا كبيرًا يجمع الجيران والأصدقاء، عادة درجوا عليها في كل عيد.

أما عبدالله السناني فيبدأ معايدة الأهل والجيران عند الساعة العاشرة صباح اليوم الأول، ويستمر على ذلك طوال أيام العيد.. وعبدالله الحبيشي يحرص على السفر بالأسره لقضاء العيد مع والده في محافظة العيص، ويقضون أيام العيد في معايدة الأقارب مثل العمات والخالات في كل مكان، ويصحبون الأطفال معهم.. والحال كذلك مع راشد الرفاعي.

فيما يحرص عبدالله الرفاعي على توزيع زكاة الفطر بعد مغرب آخر أيام الصوم، ويختلف عن سابقيه بتتبع وسائل الاتصال الاجتماعي، والرد على رسائل المهنئين بالعيد.

وعند ماهر الرحيلي يكون الاجتماع الكبير للعائلة عند وجبة العشاء، مصحوبة بالسمر والحديث الممتع، وفي الأيام التاليات يخرجون مع العائلة للتنزه في الحدائق وجمال الطبيعة.

وهناك لافي الرفاعي مشاركًا في تجهيز المنزل وترتيبه، حريصًا على تنظيف الطرقات القريبة من المنازل والساحات الداخلية.

أما فيصل الربياوي فيولي اهتمامه بفرحة الأطفال بتوزيع «العيديات عليهم».

ولو جئت عند عبدالعزيزالميلبي في محافظة ينبع لألفيته، حريصًا على التكبير في ليلة العيد، ناصحًا بذلك أبناءه اتباعًا لسنة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، فإذا ما صلى صلاة العيد ذهب إلى الغالين؛ والديه، ومنها إلى بقية أقاربه، في العيص.

هكذا يبدو العيد في ينبع والعيص.. لا يختلف عن بقية مظاهر الفرح في بقية أرجاء المملكة، سرور تخالطه بشاشة.. ومودة موثوقة الصلة بالتزاور.. ودعوات تخرج صادقة من القلوب: عساكم من عواده.. ومن الفائزين..

وكل عام وأنت بخير..

أما في يوم العيد :

يبتدرون بالذهاب إلى المصلى باكرًا وهم يرفعون الأصوات بالتكبير والتهليل والتحميد

يقبلون على تهنئة بعضهم البعض في المصلى

بعضهم يبتدر بمعايدة الجيران، وآخرون يفضلون استقبال المهنئين

يتناولون الإفطار جماعة في جو أسري تحفة البهجة والسرور

يخرجون في نزهات إلى الحدائق العامة والبر في اليوم الثاني وما بعده

ففي ليلة العيد :

يحرصون على الاجتماع في البيت الكبير

يعملون جميعًا على تهيئة المنازل لاستقبال المعايدين والمهنئين

يشترون الحلويات والملابس الزاهية.. والورد

يقضون الليلة في سمر ومنادمة ويجترون الذكريات الماتعات

أغلبهم يوزع زكاة الفطر بعد مغرب آخر أيام الصيام

ينظفون خارج البيت وساحاته في مظهر استقبالي مبكر

يرفعون الأصوات بالتكبير اهتداء بسنة النبي صلّى الله عليه وسلّم

هذا أغلب ما أجمعوا عليه واتفقوا في سياق حديثهم المتسم بالمحبة لهذا اليوم، معتبرين أنه يوثق الصلات بينهم، ويضخ في شرايين العلاقة بينهم دماء المودة والإيلاف، ويمنح الأطفال ساعات فرح استثنائي فريد.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store