Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

صفينة المهد تحكي حكاية الخنساء .. و5 أسرار وراء شهرتها

صفينة المهد تحكي حكاية الخنساء .. و5 أسرار وراء شهرتها

واحة لبساتين النخيل الغناء ومورد تقصده البادية للارتواء

A A
اكتسبت قرية صفينة التابعة لمحافظة مهد الذهب - الواقعة شرق جنوب المدينة المنورة - أهميتها وموقعها ومكانتها التاريخية من كونها منـزلا من منازل الحجيج على درب زبيدة ليس هذا فقط بل عُرفت "صفينة" كواحة لبساتين النخيل الغناء ومورد ماء تقصده البادية للارتواء، فقرية صفينة تحوي العديد من المواقع التاريخية والآثار الضاربة بجذورها في عمق التاريخ القديم والإسلامي حيث النقوش الكتابية والرسوم الصخرية والمباني التاريخية والأطلال والآبار.

تجويف بالحرّة

الباحث والمؤرخ نايف بن عوض الوسمي قال : إن صُفينة تجويف في الحَرَّة وتحيط بصُفينة مجموعة من جبال حُمر صفر تسمى زيد وزويد والشقران لأن اللون الأشقر يغلب على تربتها وتشرف عليها من الشرق، ومن الشمال الغربي يشرف عليها جبل الزور، ومن الجنوب جبل العَلْم، ويعد العَلْم أبرز ما في تلك المنطقة من جبال ويمكن رؤيته على بعد 50 كيلاً تقريباً فهو عَلَمٌ بارز به يهتدي أهل البادية وسط محيط من الحرات المتشابهة المعالم . والذي وصفت الخنساء به أخاها صَخرا عندما قالت : كأنه علما في رأسه نار .

قرية الخنساء

وأضاف بأن قرية صفْينَة ضاربة بالقدم وتعرف من العصر الجاهلي بهذا الاسم، وكان يسكنها أيام الجاهلية بنو الشريد من سُلَيمْ، ومنهم معاوية وصخر أبناء عمرو بن الحارث اللذان قتلا قبل البعثة النبوية، وأختهم تماضر التي أدركت الإسلام وهاجرت، وكـذلك زوجها عباس بن مرداس، وهـو مـن شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتتعرف بقرية الخنسـاء الشاعرة : تماضر بنت عمرو السلمي المعروفة وقد قالت فيها عندما نعى لها ابن نهيك خبر وفاة أخيها صخـرا وقال : إن هذه القرية الاثرية ضاربة في التاريخ فهي من القرى التي ذكرت قبل الاسلام وكانت محل حضارات وقد ذكرت في المصادر التاريخية والأشعارحيث يوجد بها أرث عمراني وحضاري وأنساني عظيم ... قصورٌ وقلاع بيوتٌ من الطين لا زالت شامخة كشموخ جبالها، كقصر صفينة أو كما يحلى لأهاليها تسميته بقصر الخنساء .

وقال ان هذا القصر انشئ على انقاض قصر الصحابية الخنساء رضي الله عنها ( تماضر بنت عمرو ابن الشريد السلمية ). لافتا الى أن قصر قرية صفينة جدد بناها هو الشيخ سلطان بن غبن الذي عاش في القرن العاشر تقريباً حيث ذكرت الوثائق انه توفى عام 958هـ، أن وجود القلاع في القصر رمز قوي على ان ساكنيها كانوا ذي مكانة ميسورة ولهم شأن في بلدتهم.

قصر الخنساء في نقاط

يتكون من 60 إلى 80 بيتا تقريبا

يحيط بالقصر سور لغرض المراقبة والحماية

مداخل القصر قليلة جدا لا تتجاوز 4 مداخل

حوله سور مبني من الطين والحجر والتبن

يضم بيوتا وقلاعا بينها ممرات

ظل القصر مهجورا لـ 60 سنة

يوجد في الجهة الجنوبية مسجد السدرة

يتكون من قصر القلع - القصر - برزان ..

يحتوي على ثلاثة دكاكين تقريبا

مسجد مقسوم قسمين للشتاء والصيف

وفي شماله بئر وقلعة قزازة مورد ماء يرتاده الناس


5 أسرار وراء شهرة صفينة

منـزل من منازل الحجيج على درب زبيدة

واحة لبساتين النخيل الغناء

مورد ماء تقصده البادية للارتواء

تحوي العديد من المواقع التاريخية والآثار الضاربة بجذورها في عمق التاريخ

تضم نقوش كتابية و رسوم صخرية و مباني تاريخية


صفينة في سطور

تجويف في الحَرَّة

تحيط بها مجموعة من جبال حُمر صفر تسمى زيد وزويد والشقران

اللون الأشقر يغلب على تربتها وتشرف عليها من الشرق،

يعد العَلْم أبرز ما في تلك المنطقة من جبال

يمكن رؤيته على بعد 50 كيلو تقريباً

وصفت الخنساء به أخاها صَخرا عندما قالت : كأنه علما في رأسه نار .

كان يسكنها أيام الجاهلية بنو الشريد من سُلَيمْ ومنهم معاوية وصخر وأختهم تماضر


contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store