Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مستشار روحاني: راغبون في إجراء حوار مع واشنطن

مستشار روحاني: راغبون في إجراء حوار مع واشنطن

علمت (المدينة) من مصادر إيرانية مطلعة: أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، سيكون أول مسؤول دولي يزور طهران لتهنئة الرئيس حسن روحاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأشارت المصادر إلى أن وفدًا كبيرًا

A A
علمت (المدينة) من مصادر إيرانية مطلعة: أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، سيكون أول مسؤول دولي يزور طهران لتهنئة الرئيس حسن روحاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وأشارت المصادر إلى أن وفدًا كبيرًا مؤلفًا من وزراء الخارجية والاقتصاد والتجارة والنقل والصناعة، سيرافق المالكي في زيارته لطهران لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى الاتفاقيات الأمنية والتجارية، التي تم توقيعها مع حكومة أحمدي نجاد.
من جهته قال أكبر تركان، مستشارالرئيس الجديد، حسن روحاني، إن ايران بحاجة اليوم إلى حوار ثنائي وجدي مع أمريكا، وأن حكومة روحاني ستعمل على تهيئة الأجواء للدخول في مباحثات جدية مع واشنطن في سبيل رفع العقوبات الاقتصادية، مضيفًا أن الحكومة الأميركية أعلنت الاستعداد لذلك.
وفي السياق ذاته بدأ وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، زيارة رسمية لطهران أمس تهدف لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين.. وبحسب المصادر الإيرانية: فإن زيارة عدنان منصور إلى طهران تأتي تلبية لدعوة وجهها إليه نظيره الإيراني، علي أكبر صالحي؛ ومن المقرر أن يناقش وزير الخارجية علي أكبر صالحي مع نظيره اللبناني أوضاع وتطورات المنطقة، وتتطلع إيران في عهد الرئيس الجديد، حسن روحاني، إلى تنمية علاقاتها الإقليمية مع دول المنطقة، إضافة إلى الدول الغربية، وعلي رأسها أمريكا وكان
مستشارالرئيس الجديد، حسن روحاني، قال إن المباحثات مع أمريكا ستحفظ حقوق إيران النووية، ورفع العقوبات الدولية، وأشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية في إيران سيئة، وأنها بحاجة إلى الإصلاحات، خاصة أن العقوبات قد تركت تداعيات ثقيلة على الإنتاج النفطي، الذي وصل إلى النصف عن المستويات السابقة، فيما أصيب الإنتاج الداخلي بالضعف، وأكد المسؤول الإيراني إلى تلك المشاكل لايمكن معالجتها بشكل فوري، لأن الرئيس روحاني لايملك عصا موسي، بل هى بحاجة إلى صبر ودعم الشعب والمسؤولين للحكومة). وكان الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، قد أكد للصحفيين أنه سيسعي إلى إزالة ما سماه (العناد) الغربي حيال ملف إيران من خلال بناء الثقة بين الطرفين وإعادة ملف إيران النووي من مجلس الأمن بواشنطن إلى منظمة الطاقة النووية في فينا، وشدد روحاني على أن إيران وطبق فتوى المرشد، خامنئي، تحرم استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية، وليس في فكرنا مساحة للقنبلة النووية) ورفض روحاني خيار الحرب مع أمريكا وقال: إن هذا الخيار يعقد الملف النووي، وأن أمريكا ليست مستعدة للحرب مع إيران).
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة