عنف اللاعبين والألعاب النارية

عنف اللاعبين والألعاب النارية
تصدر تصرفات من بعض الرياضيين تجاه زملاء لهم في الملاعب يتسبب ‏بعضها في حصول إصابات خطيرة وعنيفة ربما تمنع اللاعب من ممارسة ‏الرياضة وفي معظم الإصابات يعود اللاعب لممارسة الرياضة بعد عدة ‏اشهر، ومثل هذه الإصابات عندما تقع فهي تعتبر قضاء وقدر، نؤمن بها ‏كمنتمين لهذا الدين العظيم، وهذا من كمال إيمان المؤمن حيث أن من ‏أركان الإيمان الستة (أن نؤمن بالقدر خيره وشره) وفي الحديث عن أبي ‏موسى الأشعري ـرضي الله عنه - قال: «أما بعد، فإن الخير كله في ‏الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر». وكان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أسألك الرضا بعد القضاء» لذلك فإننا كمسلمين مع ‏هذا الإيمان بهذا القضاء والقدر عندما يحدث، وشخصياً ومن خلال متابعة ‏للاعبين الذين يتحدثون عن إصاباتهم التي غالباً تكون خطيرة نجدهم ‏يحمدون الله ويشكرونه وأن هذا قضاء وقدر وهذا ما يثلج الصدر.‏ ‏واللاعب الممارس للعنف والمتسبب في إصابة زميله في الملاعب لابد ‏أن يغير من أسلوبه اللعب بما يتوافق مع أساسيات اللعبة التي تحث على ‏اللعب النظيف، وقبل ذلك يتوافق مع مبادئ ديننا الإسلامي القويم الذي ‏ينهى عن العنف وأذية المسلم لأخيه المسلم يقول صلى الله عليه وسلم (لا ‏يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) فكما تحب أيها اللاعب أن ‏لا تتعرض للإصابة فكن حريصاً على عدم إصابتك لأخيك اللاعب فأخوة ‏الإسلام هي أعظم أخوة في التاريخ، وإذا حدث شئ لم تكن تقصده فإن ‏الله يعذرك قبل الخلق، لكن لا يكن اتجاهك لميلك أثناء اللعب عنيفاً لأنه ‏مع الحماس وسير المباريات قد يحدث ما لا نتمناه جميعاً للاعب من أخيه ‏اللاعب المسلم أو حتى لو لم يكن مسلماً فإن إلحاق الضرر به لا يقره ‏الإسلام وينهى عنه، كما أن حوادث العنف ليست في أثناء سير اللعب ففي ‏المدرجات يحدث عنف آخر وهو استخدام الألعاب النارية التي قد تصيب ‏بعض المشجعين وقد تصيب اللاعبين أو الحكام أو غير ذلك فينبغي البعد ‏عن المجيء بها للملاعب لما فيها من مخاطر، وعلى المشجع أن يكون ‏تشجيعه مثالياً دون إحضار مثل هذه الأدوات للملعب التي تضر ولا تفيد، ‏وليس لها من فائدة تذكر، فالاكتفاء بالتشجيع المثالي يفيد فريقك ومثل هذه ‏الأساليب في التشجيع قد يكون ضررها كبير على فريقك وقد يتعرض ‏لغرامات وما شابه ذلك، فنتمنى استجابة المشجعين وعدم تكرار استخدام ‏هذه الألعاب التي ضررها أكثر من نفعها، أسأل الله للجميع التوفيق.‏ بين السطور ‏-‏ استخدام التعليقات غير الجيدة ذات العبارات التجريحية من بعض ‏المشجعين في المنتديات وغيرها سيكون صاحبها محاسباً عليها أمام ‏رب العالمين فليحذر كل كاتب أن يكتب ما يرضي ربه.‏ ‏-‏ الكلمة الطيبة صدقة فليحرص الكاتب على كتابة ما يفيد المتلقي.‏ ‏-‏ اللاعب النجم متى كان مستثمراً لنجوميته فيما يفيد سيجني الثمار ‏في يوم الجوائز.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»