1600 سرير

1600 سرير

يُقال في المأثور الشعبي أو الدارج لا فرق أنه «إذا عرف السبب بطل العجب» ففي الأسبوعين الغابرين قرأنا أن ما يتوافر من أسرّة في مستشفيات جدة الحكومية لا يتجاوز بالكاد «1600» سرير لا غير، وقد ذهل المراقبون من جمعية حقوق الإنسان عندما اكتشفوا هكذا أمر فمدينة كبرى تعد المدينة الثانية بعد العاصمة الرياض مساحة وكثافة سكانية إذ يبلغ عدد الأنفس فيها (4) ملايين نفس!! وبدون حسابات أو معادلات رياضية لكي نعرف حجم احتياج جدة من الطاقة السريرية أو معدل الأسرة اللازمة لكل (100) ألف من السكان، إذ نترك هذا الأمر للمتخصصين في الإدارة الصحية لتنويرنا في هذا الأمر!! نقول لوزارة الصحة: إن عليها مسؤولية كبرى في سرعة معالجة الأمر وتدارك تداعياته الخطيرة فإذا ما علمنا أن مشاريع الوزارة في جدة متعثرة جدًا، مستشفى شمال جدة الذي اكتماله وتشغيله حسب ما يقال إنه قاب قوسين أو أدنى من الاستلام والتشغيل بعد مسيرة تعثر تجاوزت 6 سنوات، أما مستشفى شرق جدة فقد وقف أو توقف العمل فيه، رغم أن الآمال تداعب سكان جدة في حصولهم على خدمة لائقة وكريمة في حالة الحاجة للعلاج، خاصة مع ضيق ذات اليد في الحصول عليه من المستشفيات الأهلية والتي ما برحت تتاجر بآلام البشر إلى حدٍّ لافت ومزعج!! في حيِّنا في مدينة جدة على سبيل المثال مركز صحي حكومي في مبنى سكني مستأجر يقع ما بين مركزين صحيين أهليين تجاريين شمال شارع قريش يحتاج إلى إعادة تأهيل هيكلي ومؤهلين في الرعاية الصحية الأولية يمارسون دورهم بأمانة ومسؤولية ولا يكتفون بالاستماع للمراجع يصف مرضه ومعاناته ثم كتابة العلاج وذلك دون إجراء أبسط الفحوصات اللازمة أو الضرورية. (1600) سرير في مدينة الـ (4 ملايين) مشكلة كبرى يجب حلها. * ضوء: (رُبّ نعل شرٌ من الحفا).

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة