حقائق صحفية!

حقائق صحفية!
( ١ ) نشر صورة المجرم من الخلف أو من الأمام وهو مطموس الوجه ، يشبه تمامًا تلك الراقصة التي ' ترتدي بدلة رقص ' وحجاب ' في نفس الوقت ! ( ٢ ) نشر قضيّة فساد قوامها ( الرشوة ) شيءٌ جيّد ، ولكن لا معنى له إن لم تُنشر ويُشهّر بكُلّ أطرافها وأركانها التي ' لعنها الله ' كما أخبرنا بذلك رسولنا الكريم . ( ٣ ) الحياد في الصحافة ( جريمة ) ! ( ٤ ) الحديث عن مثل هذه الجرائم ( خطف ، ابتزاز ، تحرّش ، خلوة غير شرعيّة ) لا معنى له إلاّ تشويهنا أمام أنفسنا قبل الآخرين , لماذا لا يتّجه الإعلام إلى إيضاح ما الذي تمّ فعله مع أولئك المذنبين ؟ بماذا عوقِبُوا ؟! وما خطّتنا لإصلاحهم ؟ ( ٥ ) الكل يلاحظ بأنّ سقف حريّة رسامي الكاريكاتير مرتفعٌ جدّاً مقارنةً بالكُتّاب , القلم لا يحسد الريشة ويُطالب : بخفض سقفها ! ، وإنّما يُذكّر نفسه والمؤمنين بهذه الآية : ( اعدلوا هو أقرب للتقوى ) ! ( ٦ ) نصف الحقيقة ليس حقيقة ! كل الكذب : وجه الحقيقة الأوّل ! نصف الكذب : ليس كذبًا . كُلّ الحقيقة : وجه الحقيقة الثاني ! . هذه المفارقة ليست لأحد ، لأنّها - لكُلّ أحد ! ( ٧ ) بعض الكُّتاب الذين ينتقدون استيلاء بعض المسؤولين على بعض المناصب .. لفترةٍ أطول من اللازم , لم يلتفتوا للإعلام والمتربعين عليه بما في ذلك أنفسهم .. لو فعلوا ذلك لخجلوا مما قالوا .. ( ٨ ) مبروك فوز صحيفة المدينة بالمركز الأول بين الصحف الأكثر تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد كتبت ولله الحمد عن هذا التميّز أيام انفجار الرياض وذلك في أسبقيتها من حيث التغطية ، واتّهمت بالتطبيل! ( ٩ ) شكراً لكِ يا صاحبة الجلالة , على جلالة الصُّحبة ! ‏

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»