رسالة خوف !!

رسالة خوف !!

في مكة المكرمة خوف من حمى الضنك والآن كورونا ، لاسيما في ظل البعوض المنتشر في كثير من الأحياء كالعوالي، العزيزية وأحياء أخرى ،تلك الأحياء التي أتعب سكانها رغم المحاولات الذاتية للتخفيف من لسعاته.. هذا ما يشير اليه حامد سلطان في رسالته ويضيف : 'الخوف أن تصل إلى مرحلة المرض والأكثر خوفاً أن يطل حمى الضنك وكورونا بقوة.. المسئولية على الجهات ذات العلاقة.. وزارة الصحة .. أمانة العاصمة المقدسة، وغيرها من الجهات.. المهم تطمين الناس وإعلان الحقيقة.'. قبل هذا وذاك القضاء على مسببات المرض والبعوض المزعج المؤلم.. خاصة وأن مكة المكرمة يأتيها الناس من كل فج عميق في كل الأوقات ..حتى اليوم لازال البعوض يمارس دوره ويجد مرتعاً خصباً للانتشار والانتقال من شخص إلى آخر. القضاء المبكر يمنع النتائج المتراكمة التي تدخل في حسابات لا حاجة لها أو بالأحرى ما يسمى (الترحيل) الذي يمارسه البعض بطريقة اللامبالاة.. الأمل ألا يصل التنسيق إلى تشابك يصعب معه إيجاد حلول تنهي الخوف وتقضي على الأمراض، أحياء في مكة المكرمة وجدة والطائف لا تستطيع المشي فيها من الروائح والسيارات الساقطة، اللاقطة فكيف بالمقيمين الذين تقلقهم وترعبهم كل ما تعانيه شوارعهم من أزمة خانقة.. كثير منهم يتمنى الانتقال لمدن أكثر نظافة ونقاء. دعوة لأصحاب القرار بزيارات لأحياء وحارات تعاني من أزمات منذ زمن طويل.. يدعون الله سبحانه وتعالى بأن يبعد عنهم الضيف الثقيل الممرض من مستنقعات وبعوض وغيرها. يقظة : هناك من يدخل الأزمة في دوامة تتوالد لتشكل عقبات تكلف مبالغ كبيرة جداً في حين أنه يمكن القضاء عليها بأقل قيمة , من المسؤول عن انتشار المستنقعات وبالتالي البعوض وكيف يمكن خلق وعي جماعي بين الناس حتى ينتج عملاً قوياً ويكون سداً منيعاً أمام خطورة الأمراض حمانا الله وإياكم من الأمراض وخطورتها!

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة