نهائي «الجوهرة»

نهائي «الجوهرة»
* ما أجمل أن تتحقق الأحلام فمن كان بالأمس يحلم بوجود ملعب يليق بالجوهرة (جدة) يليق بمكانة قطبي العروس وتاريخهما في سجل رياضة الوطن يقف اليوم أمام واقع تحقق تلك الأمنية. * فشكرًا بحجم كل الإنجازات لخادم الحرمين الشريفين أبو متعب -حفظه الله- الذي أولى قطاع الشباب والرياضة عنايته الخاصة وما منجز «الجوهرة» اليوم إلا امتداد لعطاء يذكر فيشكر. * كما أن مما يجب الإشارة إليه عرفانًا وتقديرًا ما يقوم به جهاز رعاية الشباب بقيادة الأمير نواف بن فيصل من جهود كبيرة في سبيل النهوض بقطاعي الرياضة والشباب في «أغلى بلد». * مع الإشادة المستحقة لشركة أرامكو التي دخلت في سباق مع الزمن فأنجزت كأجمل ما يكون الإنجاز وهي اليوم تحتفل بتدشين (جوهرة) تضاف إلى عقد جواهر شركة رائدة يفخر بها الوطن. * وعن كل أنديتنا الرياضية وبما تحويه من مناشط في ضوء ما يتوفر منجزات رياضية عملاقة تضع الكرة في ملعب الأندية نحو أمل حضور داخلي وخارجي يليق بما وفر من مرافق «ولا أجمل». * فيما تظل الرسالة إلى شباب الوطن عامة وجماهير الرياضة بشكل خاص في أن هذه المنجزات بحاجة إلى روح التقدير والشعور بالمسؤولية ماديًا ومعنويًا. * فلا أجمل من استخدامها بالطريقة المثلى إلا الحضور بصورة المشجع «الراقي» الذي يدرك أن الرياضة تنافس شريف وأن التعصب «آفة» الرياضة مهم جدًا أن تتم مجابهته من الجميع. * وعن الإعلام الذي يحمل رسالة إبراز مثل هذه المشروعات العملاقة يحمل في ذات الوقت رسالة التوعية نحو أن يواكب الشارع الرياضي جمال وروعة المكان بروعة الحضور والتشجيع. * وبعودة إلى نهائي (الجوهرة) بين الأهلي والشباب وإن كان اللقب سيذهب لأحدهما إلا أن الجميع سيستقبل المباركة بتدشين هذا المشروع الرائد فألف مبروك لكل الوطن وفال الوطن على الدوام «فوق هام السحب».

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»