مظهر «اللاعب»..!

مظهر «اللاعب»..!

* في وقت يبحث فيه الجمهور عن مدى «ثقل» اللاعب في ميزان «النجومية» من حيث الأداء، تظل مسلّمة أن معيار تلك النجومية كلّ لا يتجزّأ، والنجم الحقيقي هو من يتحقق فيه مفهوم النجومية الشاملة. * تلك النجومية التي بقدر ما تمثله من أداء يصنع الفارق على أرض الميدان، فإنها في ذات الوقت لا تغفل جانبًا لا يقل أهمية عن ذلك حيث مظهر اللاعب وتعامله داخل الميدان وخارجه. * ولعل من أهم ما يؤدّي إلى عدم قدرة بعض النجوم تحقيق تلك «التوليفة» من النجومية هو عدم الانتباه إلى أنه بوصوله إلى «النجومية» قد أصبح وتلقائيّاً موضع المثال والقدوة. * فضلاً عن أنه بما يتمتع به من نجومية قد أصبح ملكًا لجمهوره، وبالتالي كان أسرع في التأثير سيما في صفوف من هم في طور تشكل «القدوات» الفئة التي يغلب عليها «التقليد» لما تشاهده من نجمها المفضل. * وعليه يظل مظهر اللاعب وتصرفاته «القالب» الذي يباشر الأثر الكبير في تلك الفئة، في ضوء ما يلاحظ من «هوس» البعض بالتقليد حد (طبق الأصل)، وكل ذلك تحت زعم «الموضة». * وفي ملاعبنا لا يزال «القزع» زائرًا ثقيلاً تتكرر مشاهدته بصوره «الظاهرة» مع ما يضاف عليها من نحت لتلك الخطوط التي تدخل في سياق «التقليد» لما يشاهد في ملاعب العالم. * وأعجب من ذلك هو من يراها حرية شخصية، بل ومن يبررها بالمنع هنا، والسماح هناك حسب نظام المسابقة؛ فأدّى التهاون في سن وتطبيق أنظمة تمنع ذلك إلى ظهورها حتى في صفوف الأخضر!! * لنعود بالحديث إلى (الخصوصية) التي يتميّز بها مجتمعنا والتي لا يمكن تجاوزها حتى وإن كرر البعض (صدعتونا) بها تلك الخصوصية التي نعتز بها، ومن حقها علينا أن نمثلها. * فما أجمل أن نرى من نجوم رياضتنا الذين (تعبوا) ولاشك لتحقيق تلك النجومية، ذلك التوافق المنشود بين نجومية الأداء ونجومية «المظهر»، حيث لا قزع، ولا نحت خطوط. وفالكم على الدوام رقي.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني