إلى وزارة الصناعة والكهرباء

إلى وزارة الصناعة والكهرباء
* كانت ترد مصروفات الكهرباء للمنازل والمؤسسات الأخرى عبر فواتير ورقية على عناوين المشتركين البريدية أو المنزلية، ويتم تسديدها عبر مكاتب الشركة أو البنوك المصرفية. * ومع تطور التقنية، أصبحت تسدد عن طريق (خدمة أبشر) وتوقف إرسال الفواتير الورقية للعديد من المشتركين، مما صعّب العملية وتأخر التسديد في كثير من الجهات. * وكما نعلم أن كثيرًا من المشتركين في الكهرباء، أغلبهم من عامة الناس وممن يجهلون عملية التقنية الحديثة، عن طريق (خدمة أبشر) أو عن طريق الصرافات، وقد تعودت هذه الشرائح من المجتمع، أن تتلقى فواتير الكهرباء ورقية وتسددها عن طريق البنوك أو مكاتب الشركة. * واسمعوا معي هذه الحكاية: وقفت ذات مرة عند أحد الصرافات لصرف بعض النقود، ووقف بجانبي رجل (سبعيني) وبعد فراغي من الصرف، قال لي: فضلًا سدد لي هذه الفاتورة (كهرباء) وبعد تسديدها، قلت له: لماذا لم تسددها عن طريق البنك؟ قال: اعتذر وقال: سددها عن طريق (الصرافة) أو (خدمة أبشر)، وأنا لا أقرأ ولا أكتب، ناهيك عن جهلي التسديد عن طريق (التقنية الحديثة) وليس عندي من يقوم بالمهمة، كالأبناء أو غيرهم، قلت وكيف تستلم راتبك التقاعدي؟ قال بشيك مصرفي عن طريق موظف البنك. * قلت: ألا ترى وزارة الصناعة والكهرباء أن المشكلة حرية بإعادة النظر في العملية وأننا بحاجة إلى إيجاد برنامج مصرفي بديل يريح الفئات التي تجهل التسديد عن طريق التقنية الحديثة.. خاصة وغالبية أفراد المجتمع غير ملمين بعملية التسديد عن طريق العملية الجديدة، ذلك ما نرجوه وبالله التوفيق. **** مع العدد الجديد (6) من مجلة (القافلة) لشهري نوفمبر وديسمبر 2014م: * تعتبر مجلة (القافلة) التي تصدرها شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) بالظهران من المجلات العريقة تأريخًا، الرائدة (أدبًا وثقافة متنوعة) وأفتخر أنني أحد قرائها منذ ما يقرب من (60) عامًا وكان لي شرف المشاركة أيام الشباب في صفحة الطلبة بها في عهدي رئيسي تحريرها الأستاذين: شكيب الأموي وعبدالعزيز مؤمنة -رحمهما الله-، ومازالت تردني حتى الآن.. وأحرص على قراءتها لجاذبيتها وتنوع مواردها (تقنية ومعاصرة). * ولعل من يطالع عددها الجديد رقم (6) للشهرين المذكورين أعلاه يجد مصداقية ذلك، ومما تشتهر به هذه المطبوعة أنها دائبة التجديد (شكلًا ومضمونًا ومعاصرة)، وهي سمة من سمات المجلات الطموحة الناجحة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»