أبجديات

أبجديات
أ- كتب الكاتب القدير بهذه الجريدة الأستاذ حسن ناصر الظاهري، موضوعًا بعنوان (د.العنقري.. واحدًا من الأوفياء) قال فيه 'لا أبالغ إن كنت أتحدث عن إنجازات مسؤول رحل وترك خلفه من الإنجازات ما يستحق أن يفخر به، إنه خالد العنقري، الذي نقش في ذاكرة الوطن صورًا لسواعد شابة تبوأت مكانتها في مختلف الصروح الشامخة في هذا البلد الشامخ'. * نعم لم تبالغ أيها الكاتب المنصف، فكل من عرف هذه الشخصية الفذة وراجعها أو تعامل معها، موظفًا أو طالبًا أو ولي أمر يشهد بواقعية ذلك. * معالي الدكتور: خالد العنقري شخصية محبوبة في تواضعها وحسن خلقها وتعاملها، كان له شرف الريادة والإنجاز في نشأة وزارة التعليم العالي على امتداد مسيرتها الطويلة المشرفة، تابعها منذ نبتتها الأولى وظلّ يتعهدها بعمله وخبرته وفكره حتى جعل منها وزارة يشار إليها بالبنان في مسيرتها العلمية والأكاديمية على مستوى العالم، وكان عند الثقة المتوخاة فيه، والأمانة المنوطة به 'إخلاصًا.. وتضحية' ويكفيه فخرًا أنه غادرها وهي كالعروس ترفل بالدمقس وبالحرير 'تقدمًا ونهوضًا' 'محليًا وعالميًا'. ب- د.دانية آل غالب الكاتبة بهذه الجريدة، أشارت في أحد مقالاتها إلى موضوع هام جدير بالعناية والمتابعة، وهو قيام البعض باقتناء الحيوانات المفترسة والمتوحشة وتربيتها في البيوت، من قبيل (الهواية او التسلية أو للتباهي). واستشهدت (بتمساح الأربعين/ وأسد مكة المكرمة/ وضبع حي الزهراء بجدة/ ونمر الهدا) ودللت على خطورة ذلك بقصة المدرب (الحلو) الذي لقي حتفه بين فكي أسده الذي رباه صغيرًا، وعائلة الحلو مشهورة بتدريب وتربية الأسود في سيرك القاهرة، وقد ذهب معظم هذه الأسرة ضحايا لتلك الهواية الخطيرة. وناشدت الكاتبة، صاحب السمو أمير منطقة مكة المكرمة بمعاقبة من يثبت تربيته لحيوان مفترس أو سبع في بيته أو استراحته أو مزرعته، وتسخير الأموال التي تنفق على اقتناء وتربية هذه الحيوانات في وجوه الخير مثل كفالة الأيتام وإغاثة الملهوفين وسد جوعهم ومعالجة المحتاجين الخ.. ذلك من وجوه البر والخير. ملاحظة الكاتبة وجيهة ورأيها فيه الصواب، وصدور تعميم من الجهة المعنية يغرم من يتمادى فيها يسهم في علاج المشكلة من جذورها. ج- أ.د.نجاح أحمد الظهار الكاتبة بهذه الجريدة كتبت موضوعًا بعنوان (جناية الجامعات على اللغة العربية) وضعف مستويات طالبات البكالوريوس وكثرة الأخطاء الإملائية والنحوية في إجاباتهن.. وختمت مقالها بقولها (إذا كانت أقسام اللغة العربية سوف تستمر في تخريج هذه المستويات الضعيفة فإني أنصح جامعاتنا بإغلاقها لأنها تمثل جناية كبرى في حق لغة القرآن الكريم، إذ إن وثيقة التخرج تعد شهادة منها بأن حاملها من حراس اللغة ومعلميها). معظم المتخصصين يشاركون الكاتبة رأيها في ضعف المستوى الذي يسود بعض الطلاب والطالبات في الآونة الأخيرة. والحل في نظري إيجاد الكوادر العلمية المتخصصة من المعلمين الأكفاء المؤهلين لتدريب هذه المادة.. بدليل أن هذه الظاهرة لم تكن موجودة بين صفوف خريجي الأعوام السابقة.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»