أزمة العرب!

أزمة العرب!
* في إصدار حديث عن مركز دراسات الوحدة العربية صدر كتاب بعنوان: 'الطليعة العربية، التنظيم القومي العربي لجمال عبدالناصر' يتحدث بتفصيل كبير عن إعادة التفكير في نهج عبدالناصر والمد القومي العربي بتنظيم القواعد الشعبية العربية.. وتكوين قيادة قادرة على تحريك الجماهير بهدف التصدي للتحديات.. * كلام كبير جدًا.. جدًا.. فالهدف هو اعتماد سبل المواجهة الثورية لإحداث تغيير جذري.. وتحقيق الأهداف القومية.. ومن الكلام الكبير جدًا أيضًا.. أنه لا سبيل إلى تحقيق الوحدة العربية.. ولا سبيل كذلك.. لتحرير فلسطين إلا بالنضال أولًا من أجل تحقيق الوحدة العربية.. بالمواجهة الثورية والتغيير الجذري. * لم يضر العرب عبر تاريخهم المعاصر.. أكثر من هذه اللغة الثورية.. انهزاماتهم المتكررة أمام إسرائيل وجدت بينهم التبرير.. فلا فلسطين حُررت!! ولا القدس بقيت عربية!! ولا الأوطان العربية تطورت!! ولا شعوبها ارتقت!! هكذا لغة وعقلية رسَّخت إلى يومنا هذا.. الفرقة.. والتناحر.. والتدخل في شؤون الغير.. والسلطة الأبوية التي يتمحور تفكيرها في 'لا أرى لكم إلا ما أرى' ولو أن أمة العرب ومنذ بدء تكوّنها بُعَيْد الحربين الكونيتين ارتضت لنفسها مبدأ التعاون الحقيقي بعيدًا عن الغرض.. والدسائس.. لما وصلت حالها إلى ما هي عليه الآن إسرائيل تعربد كيف تشاء!! وإيران تتمدد في طول المشرق العربي وعرضه!! والتخلف والجهل والبطالة ما زالت تعيش في بحبوحة في أجزاء كبيرة من الوطن العربي.. ولا أمل ولا شكوى سوى لله عسى أن يعيد لهذه الأمة رشدها.. بعيدًا عن الانفعالات.. والعنتريات.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة