أصوات

أصوات
هناك من يستكثر على الفرد أن يبوح بمعاناته، ويفضل لو أن الناس تتألم دون صوت. فكلمة «آه» مهما كانت خافتة يمكن أن تعكّر صفو سكونه وتقلق راحته. وقد قادني هذا إلى تقسيم مثل هؤلاء إلى فئات على الوجه التالي: · ذلك الذي يمنعك عن التعبير عن الألم حتى وهو يضربك بعصا غليظة .. فهو يتوقع منك أن تتألم إلى الداخل.. ولا تصرخ حتى لا تجرح مشاعره. · والذي يستمتع بضربك.. لكنه يتمتع بقدر من الديمقراطية فيترك لك حرية التعبير عن ألمك. فهو يتلذذ بسماع آهاتك.. كاستمتاعه بأعذب الألحان. لكن على الأقل يسمع شكواك بطريقته الخاصة. · أما الفئة الثالثة فهي لا تقصد أن توقع بك الألم ولكنها لا تعرف مقدار ألمك أو قدر معاناتك. فإذا سمعت منك أو بلغها عنك ما أنت فيه من معاناة.. تعمل على تخفيف الألم بل وإزالة مصدر الشكوى. أكثر الناس يفضلون الصمت فما لا يقولونه يكون عادة أكثر صدقاً في وصف الواقع مما يجهرون به.. وهؤلاء هم من يسمون «الأكثرية الصامتة» الذين قد يكون صمتهم حكمة.. أو نقمة؟! نافذة صغيرة: [ كم صوتٍ مرّ في أذني وما سمعته، وكم صوتٍ سمعته، وما مرّ في أذني قط ] ميخائيل نعيمة

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني