مسجد الفتح .. عشمنا كبير في سمو الأمير

مسجد الفتح .. عشمنا كبير في سمو الأمير
روى الإمامُ أحمدُ في مسندهِ (3/332) بسندهِ فقال : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ - يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ - ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي جَابِرٌ - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ - : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ .قَالَ جَابِرٌ : فَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا تَوَخَّيْتُ تِلْكَ السَّاعَةَ فَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ .( الحديث حسَّنه الألباني ). وذكر الدكتور خليل إبراهيم ملا خاطر في « فضائل المدينة المنورة « (2/391 - 392) عند ذكره لمساجد المدينة ما نصه : «مسجد الفتح . وهو أحد المساجد السبعة المعروفة في المدينة المنورة ، غربي جبل سَلْعٍ ، وهو المسجد الأعلى فيها ، في شمالها ... ومن فضائل هذا المسجد - مسجد الفتح - أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانت غزوة الخندق دعا فيه على الأحزاب الذين غزوا المدينة ، فاستجاب الله سبحانه دعاءهُ وصار الدعاء فيه بعد ذلك مستحباً ، حتى إن بعض الصحابة رضي الله عنهم إذا حزبه أمرٌ ، أو وقعت له ضائقةٌ ، تحيَّن الوقت الذي استجاب الله سبحانه وتعالى دعاء نبيه صلى الله عليه وسلم ، فدعا فيه ، فيستجيب الله سبحانه وتعالى له .» ا . هـ ومسجد الفتح قفل عن المصلين سنوات عديدة وبناء على ما جاء في الحديث من استحباب الدعاء فيه وخاصة إذا نزل بالمسلم أمر غليظ أرَّق حياته وأقلق مضجعه.. والمسلمون وسكان المدينة الحبيبة خاصة لا بد من حدوث أمور لهم يقصدون الرب الكريم عز في علاه لتفريجها وإزاحة الهم وهم كمسلمين في كل أمورهم يقصدون الله وفي السراء والضراء ،ولبعض منازل الزمان وشدة الحاجة تكون هناك زيادة في اللجوء إلى الله عز في علاه إما لشدة مرض أو لِهَمٍّ يصاب به الإنسان أو فاقة وعوز ويتحرون ساعات الإجابة وأوقاتها وأزمنتها وأماكنها ومسجد الفتح من الأماكن المقدسة والذي صلى فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم ودعا حتى استجيب له فأصبح للمسجد خاصية المكان وساعة الإجابة فيه يوم الأربعاء بين الظهر والعصر .إن فتح المسجد للمصلين والمحتاجين والمتحرين لدعوة يجيب فيها الرحمن الرحيم لعبد مضطر ضاقت به السبل وانقطعت عنه الآمال إلا بالواحد القيوم القهار جل جلاله ، فيه خير كثير .ولعل عشمنا كبير في سمو أمير المدينة ،فبفتحكم يا سمو الأمير للمسجد والأمر بفرشه والاعتناء به يفرج الله هموماً أصابت بعض خلقه وقد يشملكم الدعاء بهذا الفعل وفتح المسجد ويتجاوز الله عنكم ويدخلكم جنته بتلك الدعوة ويكرم منزلتكم ..الأمل في الله بأن يكون لكم السبق في هذا الفعل الذي يعم به الخير كثيراً من خلق الله المضطرين وتُفرَّج همومهم وتشملهم رحمة الله وينقلبون فرحين . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.ooalhazmi@gmail.com ص . ب 218 المدينة المنورة 41411

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني