نعم وألف نعم

نعم وألف نعم
* استكمالاً لموضوع يوم الاثنين عن قطعالسعودية مساعداتها المالية للبنان..فمتتابعات الحدث.. أحدثت ضجة كبيرةداخل لبنان وخارجه..اللبنانيون، ساسة وإعلاميون من غيرحزب الله وحلفائه..أيّدوا القرار السعودي، وأدانوا بشدةسيطرة حزب الله على مفاصل الدولة في لبنان..كما أن وسائل الإعلام وبدون استثناءالمعادية والمؤيدة والمحايدةتناولت القرار وتبِعاته.* كل هذا يُؤكِّد ما ذكرتُه في مقال الاثنينوما سبق أن غرّدتُ به على تويتر..من أن للسعودية ذراعا قوية ناعمةتجيز لها كل القوانين والأعرافاستخدامها كيف ومتى تشاءحمايةً لمصالحها في ظل عدم تحقيق المساعدات أهدافها..وفي ظل نكران المتلقّين لتلك المساعداتكما هو حال لبنان الحالي.* ولزيادة فعالية الخطوة، وقد كانتقرارا حاسما وحازمالو يتبعها خطوات أخرى وفوريةمن مثل إبعاد كل لبنانيمؤيد، أو منتمِ أو حتى متعاطف معحزب الله، والتيار الوطني الحر، وزعمائهمحسن نصر الله وميشيل عونوغيره من الإعلاميين والسياسيينالذين لم يتركوا شاردة ولا واردة إلاوألصقوها بالسعودية وشعبها.* بالفعل آن الأوان أن تكونللقوة الناعمة السعودية مخالبهافكم من أزماتٍ مرَّت كان أول مَن تخلَّى عنّاهم مَن قدّمنا لهم دعما يفوق الوصف..وفي كل مرّة حججهم واهية وأعذارهم باليةوالسعودية اليوم وهي فيعهد الحزمتقول للعالم بأجمعه أنهامع السلام والعزّة والكرامةوأنها لن تتوانى عن سيادتهمفي كل ميادينها، وخاصة إذا انتهكت منأعداء الأمة وفي مقدمتهمالفرس وأذنابهم.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!