نعم وألف نعم
تاريخ النشر: 24 فبراير 2016 00:00 KSA
* استكمالاً لموضوع يوم الاثنين عن قطعالسعودية مساعداتها المالية للبنان..فمتتابعات الحدث.. أحدثت ضجة كبيرةداخل لبنان وخارجه..اللبنانيون، ساسة وإعلاميون من غيرحزب الله وحلفائه..أيّدوا القرار السعودي، وأدانوا بشدةسيطرة حزب الله على مفاصل الدولة في لبنان..كما أن وسائل الإعلام وبدون استثناءالمعادية والمؤيدة والمحايدةتناولت القرار وتبِعاته.* كل هذا يُؤكِّد ما ذكرتُه في مقال الاثنينوما سبق أن غرّدتُ به على تويتر..من أن للسعودية ذراعا قوية ناعمةتجيز لها كل القوانين والأعرافاستخدامها كيف ومتى تشاءحمايةً لمصالحها في ظل عدم تحقيق المساعدات أهدافها..وفي ظل نكران المتلقّين لتلك المساعداتكما هو حال لبنان الحالي.* ولزيادة فعالية الخطوة، وقد كانتقرارا حاسما وحازمالو يتبعها خطوات أخرى وفوريةمن مثل إبعاد كل لبنانيمؤيد، أو منتمِ أو حتى متعاطف معحزب الله، والتيار الوطني الحر، وزعمائهمحسن نصر الله وميشيل عونوغيره من الإعلاميين والسياسيينالذين لم يتركوا شاردة ولا واردة إلاوألصقوها بالسعودية وشعبها.* بالفعل آن الأوان أن تكونللقوة الناعمة السعودية مخالبهافكم من أزماتٍ مرَّت كان أول مَن تخلَّى عنّاهم مَن قدّمنا لهم دعما يفوق الوصف..وفي كل مرّة حججهم واهية وأعذارهم باليةوالسعودية اليوم وهي فيعهد الحزمتقول للعالم بأجمعه أنهامع السلام والعزّة والكرامةوأنها لن تتوانى عن سيادتهمفي كل ميادينها، وخاصة إذا انتهكت منأعداء الأمة وفي مقدمتهمالفرس وأذنابهم.