تجاوز العقدة

تجاوز العقدة
عندما يُصاب الشخص بانتكاسة في حياته العملية، أو الشخصية، يتردَّد في اتخاذ القرار، ويُقال في الأمثال الشعبية: (مَن يُلدغ مِن الحية يتحسّس من الحبال)، ومع ذلك، وضعت مجلات الإدارة المتخصصة سبعة خصال تُساعدك على تجاوز هذه الأزمة النفسية.الأولى، إعادة تعريف الفشل، فهو ليس عكس النجاح، بل هو جزء لا يتجزَّأ منه، إنه نتيجة غير مطلوبة، هناك عادات مكتسبة عند الناس، بنبذ الفشل والفاشلين، تُؤثِّر سلبيًا في قدرة الشخص على اتخاذ القرار خوفًا من الناس، وخوفًا من التهكم، لذلك الخطوة الأولى لتجاوز الفشل هو التحلُّل من عقدة المجتمع الوهمية: «مَن لا يعمل لا يُخطيء».الثانية، توقف عن مقارنة نفسك بالغير، نعم يمكنك أن تتخذ لك قدوة من الناجحين، ولكن لا تُقلِّل قدرك، فأنت نسيج وحدك، فالحياة تكامل، وكل إنسان موهوب بقدرات ومهارات معينة، ومخلوق في هذا الكون لمهمة معينة يجب أن يكتشفها، ولو كانت هناك مقارنة حقيقية للنجاح، هو أن تُقارن وضعك اليوم، بما يُمكن أن تكون عليه لو أطلقت كامل قدراتك.الثالثة، استمر للأعلى، الخوف طبيعي وكثير من الناجحين يُحوِّلون خوفهم ليكون دافعًا ومحفزًا لهم للصعود. الرابعة، تغليب الفكر الإيجابي المتفائل، في كل أزمة انظر إلى الحلول فيها، وابحث عن الفرص الجديدة. الخامسة، تحمل مسؤولية القيادة، فالقائد قدوة وهو المحفز وهو نور الأمان الذي ينير الطريق للمستقبل.السادسة، التدرج، ابدأ صغيرًا وفكّر كبيرًا، وكثير من المخاطر تتلاشى عندما تصعد السلم خطوة خطوة بتدرُّج. السابعة والأخيرة، استرجع ذكريات نجاحك السابق، فالنجاح الصغير يفرش الأمل لنجاحٍ أكبر، ومن ينجح مرة يستطيع أن يُكرِّرها.* القيادة_نتائج_لا_تصريحاتيقول المفكر العالمي جيم رون: النجاح ما هو إلا عادات حميدة، وبسيطة، تطبق كل يوم، بشكل منتظم، ودائم.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة