«كورا» فكرية

«كورا» فكرية
الكل يعرف الكُرَة، لما لها من شعبية حول العالم، والتي تعطي نجومها الملايين، ولكن موقع كورا، بالألف، الإلكتروني، شيء مختلف، ويتعامل مع العقل والفكر، وليس القدم والركض، ويزوره مائة مليون زائر شهريا، ومع ذلك، استطاع أن يعطي المتعاملين معه الملايين من الدولارات أيضا.اشتهرت مواقع التواصل الاجتماعي، في العالم العربي، وأصبحت متوفرة في أيدي الناس 24 ساعة، ولم نتعرف بعد على موقع كورا، الذي يعتبر أكبر منصّة دولية على الإنترنت، تجيب على أسئلة المستخدمين بشأن أي موضوع يخطر على بالهم.الجديد لدى كورا اليوم، هو الاستحواذ على موقع، بارليو، لتوسيع قضية طرح الأسئلة إلى نقاشات تتناول مختلف الزوايا، وقد أسس بارليو، المدوّن المصري الشهير وائل غنيم، في عام 2014، ويقول غنيم عن بارليو: إن مهمتهم هي إنشاء مساحة حرة على الإنترنت للنقاشات حول القضايا الأكثر أهمية حول العالم، ويرى وائل أن السوشيال ميديا مصممة للنشر والوصول إلى جمهور أكبر وليس للنقاشات الموسعة، لذلك قرر مع فريق المؤسسين حل هذه المشكلة من خلال بارليو.بهذا الاستحواذ تكون كورا، قد نقلت المدوّن المصري، من ناشط سياسي عرفه الناس خلال أحداث ثورة يناير، ليصبح مليونيرًا دوليًا، وتقول كورا: إن هدفها من الاستحواذ هو تشجيع المستخدمين -الذين قد لا يكون لديهم إجابات قاطعة للأسئلة- على المشاركة، وهو ما يجعلها منصة لتبادل الآراء والنقاشات أيضا، بدلًا من الأسئلة والإجابات فقط، مما يُساعد في زيادة عدد الزيارات والمستخدمين، وتحقيق ربح أكبر من الإعلانات، خصوصًا، أن بارليو نجح في إنشاء محادثات كبيرة مع خبراء في عدة مجالات، عجزت عنها كورا سابقا.* القيادة_نتائج_لا_تصريحاتيقول مارك توين: أمران تحتاجهما في هذه الحياة لتؤكد نجاحك، عدم الإصغاء للمحبطين، والإصرار.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة