الغربان الناعقة

الغربان الناعقة
* أخيرًا نجح المنتخب الوطني في اجتياز الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم هناك في روسيا رغم تربص هذا وتصيد ذاك وسط أصوات بحت من شدة صراخها حتى ذكرتني بنعيق الغربان وما أكثرها هي الغربان الناعقة في وسطنا الرياضي.* أتفق مع من يقول بأن مهمة الأخضر قد بدأت لحظة تأهله للمرحلة المقبلة، لكنني أختلف في الوقت نفسه مع أولئك الذين ينظرون إلى الإمارات وماليزيا وغيرها من المنتخبات المتطورة من الهضبة العالية رافضين الاعتراف بأن منتخب الوطن يعيش مرحلة انتقالية يحتاج فيها إلى الثقة بنفسه، والتي تأتي بالانتصار تلو الآخر وإن كان ذلك على حساب الهند وبنجلاديش.* لست من المعجبين بالهولندي مارفيك ولست من المقتنعين بالمدرب صاحب البالين ولست من المؤيدين لخياراته وقناعاته الفنية كما أنني لست مسحورًا بالاتحاد السعودي ومجلس إدارته لكنني في الوقت نفسه سأظل داعمًا لمنتخب الوطن؛ لأنه يمثلني ويمثلك ويمثلنا جميعًا قبل أن يمثل أولئك الذين نختلف معهم.* بعيدًا عن أجواء المنتخب الوطني وبالعودة إلى سباق الأمتار الأخيرة من دوري جميل يبدو أننا أمام واحد من أصعب المواسم فالتكهن بالبطل هو أمر محال وإن بات الأمر محصورًا بين فريقين لا ثالث لهما وكلاهما يستحق اللقب عن جدارة أما البقية فقد خرجوا من السباق؛ لأنه وبكل بساطة القاعدة تقول أن الدوري لا يأتي بالبركة.* قد يزعج حديثي هذا البعض وعندما أقول البعض فأقولها من باب التمني بعيدًا عن الحقيقة والواقع على أمل أن نسبة العقلاء في وسطنا الرياضي تفوق الجانب الآخر وهو أمر لن يصح حقيقة ولا مجازًا فوسطنا الرياضي يعج بغير العقلاء لذلك سأعتبر أن حديثي هذا سيكون مزعجًا لهم لأنهم ما زالوا يعيشون على أطلال الماضي.* يقال بأن موقعة السبت الماضي كانت تحكي قصة ديربي الغربية لكنها من وجهة نظري لا تعدو كونها مباراة بين متصدر وواهم أما البقية فلن أخوض فيها خشية أن تطالني تلك الغربان الناعقة.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!