اليمن بين الحقيقة والافتراءات الكاذبة

اليمن بين الحقيقة والافتراءات الكاذبة
هناك مثل عربي قديم نحفظه جميعا يقول: إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمرَّدا.محاولات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المستميتة في تشويه الحقائق وتدليسها وتصوير المشكلة اليمنية بأنها مشكلة يمنية سعودية وذلك من خلال المؤتمر الإعلامي الذي عُقد مؤخرًا لمحاولة السيطرة على عقول البسطاء من أهل اليمن ويدّعي زورًا وبهتانًا بأن للمملكة أطماع في اليمن، وتلك والله حيلة الضعيف المهزوم الذي باع دينه ووطنه وأمته وأمانته بثمنٍ بخس لأعداء الأمة الذين أظهروا الحقد الدفين في قلوبهم وتواطأوا مع إيران عبر مرتزقتهم الحوثيين الذين عاثوا في الأرض فسادًا وتخريبًا وقتلاً، وأعلنوا انقلابهم على الشرعية، وسيطروا على البلاد والعباد لتكون كلمة إيران النافذة في اليمن، وعندما أسقط في أيديهم باستجابة ملك الحزم الملك سلمان لاستغاثة الشعب اليمني وقيادته الشرعية بدأوا في تحويل الأمور وانتهاك الحدود السعودية واستهداف المدنيين في تعز ومأرب ولحج بالاضافة إلى الصواريخ التي يصوبونها جهة الحدود السعودية ليُصوِّروا للعالم أن هناك حربًا بين السعودية واليمن.إلى هذا المخلوع ومرتزقته من الحوثيين نقول: كلا والله لن يغفر لكم التاريخ بيعكم لذممكم لقوم لا يريدون إلا الفساد في الأرض، وتقسيم الأمة إلى أحزاب وشيع متناحرة ليُحقِّقوا أطماعهم وأحقادهم التي لم ولن تخفى على ذي لب عاقل.المملكة قادت تحالفًا عربيًا هو الأول من نوعه، قلب الحسابات على إيران، والمخلوع والحوثيين، والآن يُريدونها حربًا إعلامية تعج بالأكاذيب والافتراءات، بعد أن ذاقوا مرارة الهزيمة العسكرية على الأرض.إن طاولة الحوار اليمني المنعقدة في الكويت بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة تستدعي الحكمة من الأطراف اليمنية وهم يتحمّلون مسؤولية كبرى من أجل مستقبل اليمن وعليهم ترجمة ما يتم التوصل إليه على أرض الواقع، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني عبر خارطة طريق يلتزم فيها الجميع بالمباديء والقيم الأخلاقية بعيدًا عن المكر والخداع والمراوغة، حرصًا على مستقبل الشعب اليمني.وكلمة أخيرة للمخلوع صالح: ألم تأتِ إلى المملكة محروقًا على حافة الموت وتم إنقاذك وتلقَّيتَ العناية الطبية فيها، وعدتَ لأهلك سالمًا أم أن هذا الأمر قد مُحي من ذاكرتك؟.لن ينسى التاريخ تسجيل هذه الأحداث، ومن الذي باع وطنه، ومن هو الغادر الكاذب ناكر المعروف، ومن الذي أنقذ شعبًا واستجاب لاستغاثته، ونصر المظلوم وأقام الحق.هذا الهجوم الإعلامي على المملكة لابد من مواجهته إعلاميًا وبقوة لتوضيح الحقائق للعالم بأسره، ولا صوت يعلو فوق صوت الحق ما بقيت السموات والأرض.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»