العقول المغيبة وأزمة الفرقة الناجية !!

العقول المغيبة وأزمة الفرقة الناجية !!
هذا مقال سبق أن تناولتُ فكرته وأعيد تناولها بتوسع ، لأنه يتناسب مع ما تم من تفجيرات مؤخراً وخاصة في مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم .الاسلام والله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون براء لن أقول من مفجري أنفسهم فقط بل براء أولاً من محرضي الفتن ومشعلى أجيج نفوس الشباب من منابر امتطوها بألسنة حداد وخطب رنانة لا تمت الى تعاليم الإسلام بصلة ولو أن قولهم يحتوي على آيات قرآنية من قول الله عز في علاه وأحاديث نبوية من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم ولكن تعمدوا لي عنق النصوص وتحريف التفاسير لأقوال الله عز وجل ولأقوال الحبيب صلى الله عليه وسلم .ودفعوا بشباب غيبت عقولهم الى التفجير والقتل والتدمير في مصلين في المساجد أتوا لذكر الله . بل تجاوزوا في الامر الى ما هو أدهى وأمر تفجير في مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم بالقرب من المسجد الشريف وكان مقصد المجرمين الحرم النبوي الشريف فمنعهم الله عز في علاه . ولم ينالوا مرادهم. وقد قلت وأردد: أكبر استغلال سيئ هو لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم :»تفترق أمتي على بضع وسبعين شعبة» واستغلوا الزيادة التي ليس لها أصل «كلها في النار الا واحدة « وقد فسر وبحث الحديث والزيادة كلٌ من الشيخ الفاضل حسن الددو والشيخ الفاضل حكم المطيري واشبعوا ذلك بحثا وغيرهم كثير . وكذلك يستغل المحرضون حديث « كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار» وحديث «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ...» الخ الحديث ويكثر ترديد هذه الأحاديث على المنابر . لا بد من رقابة صارمة لهؤلاء المدعين أنهم الفرق الناجية ومن تبعهم وأنهم أصحاب الحق وغيرهم من أهل البدع وهم من بيدهم تغيير المنكر.ويا شباب الامة الذين غُيبت عقولكم وسُلبت ألبابكم وأصبحتم إمعاتٍ لن تجدوا الحوريات في انتظاركم بل ستكونون من الذين اتبعوا ويتبرأ منكم من اتبعتموهم ووقتها حسب قول الله عز في علاه تطلبوا من المولى الكريم مضاعفة العذاب لهم ولكنكم في عذاب من الله وسوف تتحسرون على الحور العين اللواتي سوف يذهبن بأمر الله الى من اقام الدين على الوجه الذي يرضي الله وحافظ على دماء المسلمين وغير المسلمين من غير المحاربين ولم تصيبهم هوسة الجهاد بغير ما أمر الله .وكلمةٌ لمن يمتطون المنابر لتحريض شباب جاهل ساذج : ألستم من طلاب الحور العين وأنتم أحوج لهن لأن كبر سنكم منعكم من التمتع بنساء الدنيا ،اذهبوا الى الجحيم قبل ان تدفعوا غيركم. وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني