قضية اليمن
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2016 03:28 KSA
* قد نختلف كمنتمين لهذه التربة المباركةفي قضايا عدة داخلية وخارجيةفهذا طبيعي جدا وضمن سياق سيرورة الحياة وتنوعها.لكن أؤمن أن بعضًا من القضايا تتطلبوحدة في الرأي.. وقناعة راسخة.ففي القضية اليمنية وتدخُّل المملكةيجب أولًا النظر إلى هذه القضيةبعيونٍ وطنية حامية للأرض والتربة المباركةثم بعقولٍ متفتحة وشاملة لتفاصيل المشهد بأكمله.* الحوثيون والمخلوع صالحوهم لا يُشكِّلون كل المُكوِّن اليمنيقاموا بانقلاب على سلطة شرعيةعفاش بعد الربيع العربي وما أحدثهمن مظاهرات مليونية في كل المدن اليمنيةمطالبةً برحيله ومحاكمته علىجرائم وفساد ثلاثة عقود من الزمنفأراد بعد تدخُّل المملكة ودول الخليجأن يتملَّص من كل ذلك، وأن ينتقم ممَّن طالبوا برحيلهفتعاون مع حزب لا يُمثِّل 1% من المُكوِّن اليمني.* والحوثيون وبعد تبنّيهم للفكر الفارسيالعنصري والطائفي..وهم في منطقة حدودية هامة مجاورةللحد الجنوبي للمملكة..وبغية تحقيق خلخلة في الجنوبتنفيذًا لمخطط فارسي بغيضكدّسوا من السلاح الكثيروقلبوا ظهر المجن للكل عدا الفرسوأعلنوا انقلابهم على السلطة اليمنية الشرعية.للسيطرة على مقدّرات اليمن..وبالفعل وبتحالفهم مع عفاش نجحوا؟.* هكذا تطورات هي بمعاييرالإنصاف والحيادية ليست فقطانتهاك للمواثيق والسيادة بلتهديد خطير جدًا لحدود المملكةوهو ما دفع الحكومة السعودية إلىالمبادرة بنصرة الحكومة الشرعية اليمنيةلقطع الطريق على الفرس وأذنابهمولوضع الأمور في نصابها الصحيح..وهذا ما يجب أن نتفق عليه كأبناء ومنتمينلتربة أكرمها المولى بوجود الحرمين الشريفين فيها.وجعلها مهد الإسلام وموطن العروبة الأول.