صرخةُ الانتسابِ!
تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2016 22:15 KSA
* هذِهِ صرخةٌ استقبلتُهَا علَى بريدِي الإلكترونيّمِن خريجِي الانتسابِ مِن الجامعاتِ..يقولُونَ فيهَا:«ضاعتْ حقوقُنَا ولاَ نستطيعُ فعلَ شيءٍتبدَّدتْ أحلامُنَا وآمالُنَا لا لشيءٍسوَى لأنَّنَا خريجُو انتسابٍ!»«اجتزنَا كلَّ الاختباراتِ(قياس)، وغيره..وبأيدينَا شهاداتٌ جامعيَّةٌ من أقسامٍ تربويَّةٍ..لكنَّا وأمامَ إصرارِ المسؤولِينَعن التوظيفِ..لمْ يتم تعيينُنَا..!»* مؤسفٌ حقيقة أنْ هكذَا حالٍليسَ فرديًّا، بلْ هُو جماعيٌّ ومتنوّعٌبمعنَى أنَّ أعدادًا كبيرةً من خريجِي الانتسابِوفِي تخصصاتٍ عدَّةٍ تربويَّة وغيرهَالا يجدُونَ مكانًا في التعيينِويزدادُ الحزنُ مع التربويينَ منهمفهُم كمَا توحِي صرختُهم مؤهَّلُونَبشهاداتٍ من كليَّاتٍ تربويَّةٍ..ومجتازُونَ امتحانَ قياس وإخوتهإنْ كانَ له أخوةٌوالمدارسُ بامتدادِ الوطنِ وليسَ بالضرورةِ الحكوميَّةفعددٌ هائلٌ منهَا أهليٌّوبامتدادِ أركانِ الوطنِ كلّه.* أعرفُ وكأنَّي أكتبُ في الوقتِ الضائعِ كمَا يُقاللكنْ ليسَ بالضرورةِ أنْ يكونَهذَا هُو الحالُفحتَّى معَ سياسةِ الترشيدِبإمكانِ المدارسِ الأهليَّةِ استيعابُأعدادٍ كبيرةٍ جدًّا من الخريجِينَانتظام وانتسابلكنْ في ظلِّ صدقٍ وإخلاصٍ وحرصٍ على الوطنِ واستقرارِهِ.