بلدي جدة.. يا قلبي لا تحزن
تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2016 23:52 KSA
* في خبرٍ طريفٍ ولطيفٍ وخفيفٍنشرتْ صحيفة عكاظ«أن المجلسَ البلديَّ في محافظة جدة شكَّللجنةً لدراسة مطالبِ المواطنين».* طرافةُ وظُرفُ الخبرِ كما أرىهو في تشكيلِ لجنةٍهي من أهمِّ مهام ومن صميمِ عملِالمجلسِ البلديّوإلا لما تسمَّى بهذا الاسمِ أصلاً.* وتشكيلُ اللجنةِ كزيادةٍ في الطرافةِيأتي بعد أكثر من سنتين منانتخابِ أعضاءِ المجلسِ الحاليين..فأين كانوا من قبل؟وما الذي فعلوه طوالَ تلك المدةِ؟وهل انتبه أعضاءُ المجلسِ فجأةإلى أنَّ مطالبَ المواطنين هامةٌوبالتالي شكَّلوا لها لجنةً أمأنهم لا يزالون في نومِهم العسليِّ باقين!؟.* مؤسفٌ بحقٍّ ما نراه فيالمجالسِ البلديةِفبعدَ آمالٍ طوالٍ وأحلامٍ عريضةٍوتطلُّعاتٍ لمستقبلٍ أكثر إشراقةًفي انتخاباتِ المجالس البلديةِوإذا بها تتحوّلُ إلىديكورٍ وبرستيجلأعضائِها فقط لاغيروبعملٍ أعرجَ وفي كثير منه كسيحٌحيث تحوَّلتْ المجالسُ البلديةُ كلُّهاوبلا استثناء إلىتابعٍ مطيعٍ جداًللأماناتِ والبلدياتِبينما أساسُ وجوهرُ عملِهاأن تكون رقيباً للبلدياتِومسانداً لها في المشورةِ فيمايتعلقُ باحتياجاتِ المواطنين.* والسؤالُ المبكيإلى متى ودورُ المجالسِ البلديةِكسيحٌ بلا نتيجةٍ؟وإلى متى تبقى مجردَ ديكورٍ وبرستيج!؟وهل يحتاجُ الأمرُ إلى إعادةِ نظرٍ شاملةٍفي بقائِها من الأصل!؟.