القوة الناعمة.. وشباب المستقبل

القوة الناعمة.. وشباب المستقبل
تنطلق الرسالة السامية لوزارة التعليم لنادي الحي لكي تواكب المستجدات بأسلوب عصري يهدف بالدرجة الأولى لبناء العقل والجسد وفق القيم الإيجابية في شخصية أبنائنا وبناتنا، لإكسابهم المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة، ليكونوا ذوي شخصيات تتصف بروح المبادرة والمثابرة، وتعزيز للمكتسبات التربوية والوطنية لبرنامج الأندية الموسمية، في الوقت الذي تحرص فيه الدولة -حفظها الله- على رعاية أبنائنا وبناتنا باستثمار أوقاتهم بما يفيدهم وينفعهم، مع الحرص على العناية بهم على أعلى مستوى.وتهدف الأندية الموسمية والتي تقام عادة في موسم الإجازات من أجل ملء فراغ شبابنا، وإبعادهم عن كل مَن يستهدف قوّتهم في أعمال مشينة، إلى استثمار أقصى الموارد والفرص المتاحة لدى المؤسسات التعليمية، لتنفيذ فعاليات وأنشطة ترفيهية جذَّابة ومُشوِّقة لأكبر عدد من الطلبة، بما يُعزِّز قِيَم ومهارات الحياة اللازمة لبناء الشخصية المتوازنة والمنتجة لوطنها ومجتمعها، في ضوء رؤية المملكة 2030.وتقدم الأندية الموسمية فعاليات وأنشطة ترفيهية خلال الإجازة المدرسية وفقاً لعدّة مسارات رئيسية، تتناول مسار الترفيه والتطوع والسياحة والتوظيف الصيفي، وتُقدِّمها بأساليب جذَّابة ومُشوِّقة تتناسب وميول الطلاب والطالبات، وتراعي خصائصهم العمرية بإشراف تربويين وتربويات من منسوبي ومنسوبات التعليم، ومن خلال التكامل بين مؤسسات التعليم العام والتعليم الجامعي لإحداث تحوُّل ثقافي واجتماعي لمفهوم الفعاليات الترفيهية ضمن الإطار التنموي للفرد والمجتمع، والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة.ويطالب المهتمون دائمًا بتوسيع دائرة شبكة أندية الحي بهدف زيادة عددها، واستيعاب الأعداد التي تجد ضالتها في نادي الحي خاصة الفتيات اللواتي تضعف فرصة الاستفادة من وقت فراغهم فيما يُفيد، ليكون هذا النادي هو الضوء الذي يُنير خُطاهم نحو الأمام، بعيدًا عن مضيعة الوقت فيما لا يفيد ولا ينفع، خاصة وأن الأهل يُرحِّبون دائمًا بكل ما تُقدِّمه الوزارة مشكورة؛ لأنها المظلَّة التي ترعاهم، فيطمئنون لبرامجها، فهي تُمثِّل «القوة الناعمة» التي تدفع بشباب المستقبل للأمام، بعد أن يكونوا قد تسلَّحوا بتربيةٍ متوازنة.* رسالة...الثروة الحقيقية تكمن في استثمار عقول الشباب والشابات فهم الحلم الوردي لمستقبلنا.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»