صدُّ التغوُّلِ الفارسيِّ

صدُّ التغوُّلِ الفارسيِّ
* اعترافُ إيرانَ بمقتلِ (1000) ألفٍ من جنودِهَا في سوريَادليلٌ دامغٌ علَى السياسةِ التوسعيَّةِ الفارسيَّةِالتي ينتهجُهَا نظامُ الملالي في طهرانَوالتي تهدفُ إلَى تمزيقِ وحدةِ العربِوالهيمنةِ علَى أراضيهِم ومقدراتِهم.* فحسب مَا نقلتُه وكالةُ «تسنيم» الإيرانيَّة للأنباءِعن محمد علي شهيدي محلاتيرئيسِ مؤسَّسةِ شهيد الإيرانيَّةِوالمعنيَّةِ برعايةِ القتلَى الإيرانيِّينَفإنَّ عددَ الإيرانيِّينَ الذِينَ قُتلُوافي سوريَا بعدَ مشاركتِهِم في الحربِإلى جانبِ نظامِ بشار الأسدبلغَ ألفَ شخصٍ.* هذَا الاعترافُ الإيرانيُّ ليسَ جديدًا، أو كشفًا لخفيٍّبلْ إنَّ العالمَ كلَّه يدركُ ذلكَ كمَا أنَّ تصريحاتِ المسؤولِينَ الإيرانيِّينَملالي، قادة عسكريين، وزراءبأنَّ إيرانَ مشاركةٌ عسكريًّاوبقواتٍ من الحرسِ الثوريِّ في القتالِإلى جانبِ نظامِ بشار الأسدوليسَ فقطْ دعمًا سياسيًّا، أو لوجستيًّاتدلُّ علَى ذلكَ.* لكنَّ الجديدَ هُو أنَّ هكذَا اعترافيجبُ أنْ يؤكِّدَ لأبناءِ العروبةِأنَّ الإيرانيِّينَ لنْ يرضُوا أبدًا عنهمإلاَّ بعدَ أنْ يهيمنُوا علَى كلِّ كبيرةٍ وصغيرةٍفي أرضِ العربِ كمَا هُو حادثٌ الآنَبكلِّ حزنٍ وأسى فِي العراقِوأنَّ ذلكَ ليس نابعهُ الحرص على استقرارِالبلدانِ العربيَّةِ، بل تنفيذ السياسةِ العنصريَّةِ الفارسيَّةِالتِي كانتْ ولا زالتْ تحقدُ علَى العربِ لتفوُّقِحضارتِهم الإسلاميَّةِ بدمجِ الشعوبِفي أمَّةٍ واحدةٍوإلغاءِ عهودِ الفرسِ الماضيةِ.* السياسةُ التوسعيَّةُ الفارسيَّةُلنْ ولمْ يكنْ منبعُها دينيًّا أو مذهبيًّابلْ عرقيّ عنصريّ بحتومرتكزُها الأساسُ الدعوةُ إلَىتفوُّقِ العرقِ الفارسيِّعلى غيرِهِ من الأعراقِ وخاصَّةً العربوهذَا ما يجبُ أنْ ينتبهَ إليهِأبناءُ العروبةِ حتَّى وإنْ أعمتْ عيونَساستهِم مصالحُهم الضيِّقةُبالارتماءِ والارتهانِ للفرسِ كمَا فِيالعراقِ وسوريَا وحزبِ الله والحوثيِّينَ.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة