البطالة

نبارك لمعالي وزير العمل الجديد الدكتور علي الغفيص، ونتمنى للوزير السابق الدكتور مفرح الحقباني التوفيق في حياته الجديدة. والدكتور الغفيص ليس غريباً عن وزارة العمل فقد كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب طوال فترة عمله محافظاً هناك، وعليه أن يضع مسؤولية توظيف الشباب، والربط بين مخرجات التدريب والفرص الوظيفية المتاحة.أظهرت النتائج الرسمية أنَّ معدل البطالة للسعوديين الحالي، فيه زيادة عن نصف السنة الثاني، حيث بلغ 12.1%، بنهاية الربع الثالث، مخالفاً بذلك توقعات الرؤية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، اللذين وعدا بتقليص مستوى البطالة.فيما يخص معدلات المتعطلين السعوديين أوضحت النتائج أنَّ أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين تركزت في الفئة العمرية 25-29 حيث بلغت 39%، في حين بلغت أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين وفقاً للحالة التعليمية للحاصلين على شهادة البكالوريوس 57.5%، وقد وردت الإحصائية من الهيئة العامة للإحصاء ضمن تقريرها المفصل والمنشور بموقعها الرسمي.تقليص البطالة ليست مسؤولية وزارة العمل وحدها، ولكن الشباب أنفسهم عليهم مسؤولية، فردية، تتلخص في خمس نقاط، وهي لا تقلل من مسؤولية الوزارة، ولكن حتى تنجح الجهود نحتاج للتعاون المشترك.الأول على الشباب العاطل البحث عن فرص العمل التطوعي، لأنها تعطيهم الخبرة، والعلاقات وهي بكل تأكيد أفضل من الفراغ، الثاني، عدم التمسك بفرص العمل في المدن الكبيرة، بل عليهم الجرأة والمغامرة لأخذ وظائف في المدن النائية، والبعيدة، الثالث، عليهم تطوير أنفسهم وصقل مهاراتهم.الرابع عليهم تجربة شيء جديد، التخصص ليس كل شيء، وقد يكون متخرجاً من التخصص الجامعي الخطأ، الخامس توسيع العلاقات الاجتماعية، وحضور المؤتمرات والمعارض العامة.#القيادة_نتائج_لا_تصريحاتلأنْ أفشلَ في شيء أحبه، أفضلُ وأحبُّ إليَّ من النجاح في شيء لا أحبه.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة