مأساة مسلمي بورما

* المآسي والحرقُ والمذابحُ التي يتعرضُ لها مسلمو بورمامن الروهينجا..لم تُحرِّكْ ساكناً في الضميرِ العالميِّكما لم تُحرِّكْ شيئاً في نفوسِمدّعي حقوقِ الإنسان.* ممثلُ الأممِ المتحدةِ في بنجلاديشجون ماكيسيكقال وبكلِّ صراحةٍ إنَّ ما يتعرضُ لهمسلمو بورما إنَّما هو:«تطهيرٌ عرقيٌّ تمارسُه السلطاتُ البورميةُ»* الصورُ والمشاهدُ المرعبةُالتي تمارسُها السلطاتُ البورميةُضد مسلمي الروهينجاعصيَّةٌ على الوصفِ والمبادئِ الإنسانيةِحيثُ يتمُّ وبكلِّ وحشيةٍحرقُ المسلمين أحياءً وبجماعاتٍ كبيرةٍ.* ومع ذلك لا شيءَ يحدثُ لا فيمجلسِ الأمنِ ولا في الأممِ المتحدةِولا في محكمةِ العدلِ الدوليةِ ولا فيلجانِ حقوقِ الإنسانِ والجمعياتِ الأخرىوهذا يثيرُ الاستغرابَ، فكما نعرفُ ونشاهدُفإن العالمَ الذي يُسمِّي نفسَه متحضِّراًيتحرَّكُ بكلِّ قوتِه وبلا هوادةٍلحمايةِ طائفةٍ أو أقليةٍ هنا أو هناككما حدثَ في تيمورِ وفي جنوبِ السودانحيث أجبر دولتي إندونيسيا والسودانعلى منح الإقليمين استقلالهمافأصبحا دولتين مستقلَّتينخاصتين بالمسيحيين منالسودانيين والتيموريين.* تحولاتُ اليومِ السياسيةُ في كلٍّ منأمريكا وفرنسا وهولنداحيث تبدو سيطرةُ اليمينِ المتشددِهل ستُحدثُ حلحلةً في واقعِمسلمي الروهينجا وأمثالِهم منأصحابِ الحقوقِ الضائعةِأم أنَّ ذلك فقط سيكون من نصيبِالرجلِ الأبيضِ والديانةِ المسيحيةِوعلى المتضررين البكاء والنحيب.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة