المدرسة والمستقبل..!!

المدرسة والمستقبل..!!

•    قلتها للمرة المليون إن المدرسة هي مستقبل الوطن، هي مصنع الأجيال، هي كل ما يهم المستقبل، هي الآتي الذي نريده يحملنا للقمم وحين نمنح التعليم جل اهتمامنا فنحن نستثمر في أهم الثروات التي بها تكون العلاقة بين المواطن والوطن علاقة نمو وولاء وتطور وحضارة، وبالأمس كنت أحد المدعوين في مدرسة جيل الفيصل المتوسطة فرع الصفا لمشاركة المدرسة حفل أنشطتها قبل انتهاء الترم الأول، كنت هناك لأرى كيف يبني التعليم الإنسان وكيف يحقن القيم في عقول الصغار، وكان عبدالرحمن طالب الثالث متوسط هو المسؤول عن تقديم فكرة 'فطن' تلك الفكرة التي جاءت لتزرع في التلاميذ حب (الوطن) وكيف تقيهم من كل متغيرات الحياة، والحقيقة أن ما شاهدته كان قصة نجاح لمدرسة أخلصت وكرَّست كل إمكاناتها لتبني الوطن من خلال جيل يحمل أمانة ورسالة واسم الفيصل ليكون جيل الفيصل بحق.•    كان هناك قائد المدرسة الأستاذ يحيى الزهراني ومدير مكتب إشراف الصفا الأستاذ على كرات الزهراني، العقل الذي وقف ليحيي أبناءه ويحفزهم ويمنحهم أجمل الآمال وأهم أحلامهم من خلال حضوره المشرف ورعايته وتكريم كل المبدعين الصغار الذين جاءوا من بيوتهم فوجدوا في مدرستهم كل ما يهمهم من حب 'وإخلاص معلم' ورعاية وتربية ومشاركة وأنشطة فعَّالة اعتمدت عليهم وعلى عقولهم الصغيرة الكبيرة حقًا، والتي بالفعل تجاوزت أعمارهم بكثير، وتيقَّنت أن الوطن يتقدم من خلال بناء عقل فطن يعي أن الوطن أمانة، وأن النجاح بدايات طموحة تنتهي بفرح كبير وألق ورقي وطهارة وحضارة.•    (خاتمة الهمزة)... رعاية التعليم وتبني الأفكار الطموحة من خلال التطبيق هو أسلوب أجمل للوصول للهدف، تلك هي حقيقة الكلمة التي قالها الحفل وأصر على أن تكون ميثاق تلميذ فطن يحمي وطنه بحبه وقلبه وروحه وعقله.. فشكرًا للمدرسة وكل المعلمين وشكرًا لكل التلاميذ.... حفظ الله الوطن وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!