أمنيات 2017 !!



• أتمنى أن يحمل هذا العام الجديد بعض هذه الأماني المشروعة، وفي مقدمتها أن يعم السلام في الكون، وأن تنتهي متاعبنا مع حوادث المرور الكارثية من خلال نظام حازم وعقوبات رادعة تُنهي معارك الشوارع وتُطبِّق أقسى العقوبات على المخالفين، لاسيما وتطبيق النظام المروري الجديد الذي بدأ بتطبيق معاقبة قاطع الإشارة بغرامة مالية مقدارها 3000 ريال هو عقاب جيّد، لابد أن ينتهي بالسجن أيضاً، والحقيقة أن قطع الإشارة هو ليس التعب الوحيد الذي نعيشه، بل نحن نعيش موتاً أكبر وفزعاً وقلقاً يبدو أنه لا يحتاج إلى عقوباتٍ مالية فقط، بل يحتاج إلى عقوباتٍ رادعة، منها السجن وسحب الرخصة ومحاكمة كل من يخالف أنظمة المرور أياً كانت نوع المخالفة، بالقانون الذي نريده يمنح الحياة والسلامة لكل الناس في كل أرجاء الوطن، الذي بات يفقد يومياً عشرات الأرواح، بل يصل للمئات ويتجاوزها بكثير، والسبب هو التهور والاستهتار بأرواح البشر، الذين هم ضحايا تصرفات غير مسؤولة، وتساهل في تطبيق اِلأنظمة المرورية..!!!


• نريد هذا العام أن يكون عام نظام حازم وأدب جميل، يمنح الجميع فرصة الحياة الآمنة، التي يبدو أنها باتت حكاية خيالية خاصة حين ترى الشارع كله يتقافز، هذا يُناور في الطريق بسيارته بين العربات وبالسرعة القصوى غير آبه لا بحياته ولا بحياة الآخرين، وطفلاً يقود سيارته بحماقة، وآخر يصعد على الرصيف، وكأن الموت بالنسبة لهؤلاء لعبة لا أكثر، وهي قضية أن نبقى هكذا بين رعب الشوارع الذي ما يزال قضية أخلاق وسوء تربية وقلّة ذوق، إضافةً إلى تساهل في أنظمة المرور، والمؤلم أن ترى بعض رجال المرور يقفون متفرجين على ما يجري في الشارع، وكأن مهمّتهم المشاهدة فقط..!!!

• (خاتمة الهمزة).. حين يقتل التهور أرواح فاعلة وعقول مخلصة، ويمحي أسرا من دفاتر الحياة، في لحظة تسأل نفسك عن متى ينتهي كل هذا العبث..؟؟!! وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني