ليس زمانكم



كلما يمتد العمر.. يصبح القرار أكثر بطئاً وأقرب إلى الإلغاء..


وسواء كان القرار عملياً أو أسرياً أو اجتماعياً.. فإن التفكير في اتخاذه يأخذ مسارات تختلف عند الشباب الأكثر تحمساً وتحملاً للمخاطر..

وقليل من الناس من يتخذ قرارات في سن متقدمة.. فإما أن ينجح ويعيد أمجاده.. وإما أن يفشل فيسقط في هاوية المذلة والنسيان..


وفي كل الأحوال.. فإن القرار المدروس يكون أقرب إلى الاجتهاد الموفق..

ولكن القرار عند المسنين بعد الدراسة يحتاج إلى خطوات قد لا يسعف الوقت لإنجازها..

لذا.. فإنه يجب على المسنين الذين يشعرون بالقدرة المؤقتة على اتخاذ القرار أن يعيدوا حساباتهم.. فإن بعض الوقت لهم وليس كل الوقت..

النجاح والفشل في هذا الوقت لا يتساويان فيهم.. بينما يمكن أن يتساويا عند الشباب الذين يستطيعون أن يعيدوا الكرة مرات ليُحقِّقوا نجاحهم..

بينما الفشل عند المسنين يكون نهاية متقدمة لنجاح له ذكرى..

أيها المسنون..

إن إمكاناتكم لا تحقق لكم أحلامكم.. فالزمان ليس زمانكم..

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»