صدمة القادسية والدوري



مباراة القادسية والأهلي في الدوري حازت على الاهتمام الأكبر خلال الأيام الماضية بعد الفوز الكبير والمستحق الذي حققه أبناء الخبر على الراقي.


خسر الأهلي أمام القادسية (بالأربعة) نتيجة لم يحلم بها القادسية ولا الهلال كونه المستفيد من ذلك، فهل أنهت هذه الخسارة أمل الأهلي في الدوري ؟.

أربع نقاط تفصل الزعيم عن الراقي وثماني جولات تبقى عليهما، وفي ظل حصر المنافسة على اللقب بينهما (من وجهة نظري) فهل سيكون للأهلي عودة أم أن الأمور حسمت بشكل كبير للهلال.


أمور عديدة تحكم الأمر أولها المباريات المتبقية وهي ثمانٍ لكل منهما فالهلال أمامه أربع مواجهات قوية أمام الاتحاد الأهلي والشباب والنصر في حين تبقى مواجهتان قويتان للأهلي أمام النصر والهلال.

ثانيها دخول الفريقين معترك دوري أبطال آسيا وهي البطولة الأهم والأقوى آسيوياً وكلا الفريقين يسعيان بقوة لتحقيقها وبالتأكيد إن مباريات هذه البطولة التي سيدخلان غمارها 21 فبراير الحالي سيكون لها تأثير على عطائهما فيما تبقى من جولات الدوري، وسيكون لطريقة تعامل الفريقين مع مباريات هذه البطولة وما سيتزامن منها مع مباريات الدوري أثر على نتائجهما في الدوري، حدث هذا في المواسم الماضية.

ثالثها العطاء الفني داخل الملعب حيث لم يكن أداء الهلال في مبارياته الأخيرة بالأداء المقنع رغم زخم النجوم في الفريق اذ وجد صعوبة في الفوز في مبارياته الأخيرة في الدوري وأيضاً كأس خادم الحرمين، أما الأهلي فكان أداؤه عالياً في المباريات الأخيرة حتى أتت مباراة القادسية التي صدمت الفريق وأوقفت التفوق الفني الذي حققه الأهلي في مبارياته الأخيرة وحرمته أيضاً من ثلاث نقاط هامة، فالأداء الفني والنهج التكتيكي الذي سيتبعه دياز وجروس سيكون عاملاً مهماً جداً في نتائج ما تبقى من مباريات.

رابعها الانتقالات الشتوية التي أقفلت أبوابها قبل أيام والتي استقطب فيها الزعيم عمر خربين وعوض خميس واستقطب فيها الراقي سعيد المولد وسعد الأمير ومحمد العويس (الذي قد لا يشارك إلا في العام القادم)، وسيتضح مدى الاضافة الفنية التي سيضيفها هؤلاء اللاعبون لكتيبة كل فريق.

وأخيراً مواجهة القادسية والاهلي في كأس خادم الحرمين التي أدون كلماتي قبل انطلاقتها وستكون المباراة انتهت عند نشر هذا المقال، بيد أنها ستكون غاية في الأهمية للأهلي وأعتقد أن الأهلي لو اجتاز القادسية في هذه الموقعة فقد تدفعه بقوة للعودة مرة أخرى الى المستويات الجيدة وفي حال خسرها فقد تكون القاضية لحظوظه في المسابقات المحلية هذا الموسم.

تمركز حديثي على مباراة القادسية والأهلي في الدوري كون نتيجتها الصادمة ستشكل بالتأكيد مفترق طرق إما لعودة الراقي أو لانطلاقة الزعيم نحو تحقيق الدوري.

Hamdan-al-hamdan@hotmail.com

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»