حديث الأربعاء



عاد مواطنونا إلى ديارهم، بعد رحلة شتاء قصيرة قضوها في أسواق دبي، وباريس، وروما. ذهبوا خفافًا، وعادوا ثقالاً. أنفقوا خلالها مليارات الريالات.. تسأل بعضهم أين ذهبوا؟ وماذا فعلوا؟ فلا تجد جوابًا مفيدًا..! الكلُّ -وعلى لسان واحد- قضى أيَّامه في الأسواق، من أجل «الشوبنج»، أي التسوُّق لشراء مستلزمات الأسرة.. يشقون لشراء حاجات تطفح بها أسواق بلادهم، وبأسعار أقلّ تكلفة.


* أنت في مكَّة، أو جدَّة، أو الرياض، أو الخبر، وفي أيِّ مدينةٍ من مدننا تستطيع أنْ تحصل على كلِّ منتجات العالم (غاليها ورخيصها) بسعرٍ أقل ممَّا تحصل عليه في السوق الخارجيِّ، وحتَّى في بلد المنشأ.

* حاول أن تقارن بين سعر السلعة التي تُباع في جدَّة، وتلك التي تُباع في الأسواق الحرَّة.. السوق الحرَّة الحقيقيَّة هي أسواقنا.


* الناس هذه الأيام، أينما ذهبت يتحدَّثون عن ركود في السوق، يتحدَّثون عن محلاَّت تجاريَّة أقفلت أبوابها، وأخرى تنتظر. لكن مجتمعنا مصاب بعقدة، يتصرَّف معظمنا في كثير من الأحيان بلا بصيرة.

* يتحدَّث الناس هذه الأيام عن تسريح أعداد كبيرة من العمالة؛ بسبب الركود، في الوقت الذي تشكو فيه البلاد من بطالة.

* لنسافر من أجل المتعة، من أجل الثقافة، من أجل أيِّ شيءٍ، لكنَّ مشترواتنا يجب أن تكون من هنا لإنقاذ السوق، ودفع عجلة الاقتصاد إلى أن تزول الشدَّة، وتصلح الأحوال!!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»