المشكلة فى «البلاعات»



كم من أرواح أولادنا تفنى قبل حل مشكلة «بلاعات» جدة؟ كم من أب وأم فجعا على «قرة العين» حتى نكف عن رمي اللوم؟.. أغطية «بلاعات» في كثير من العالم تدوم أجيالاً، فلماذا تتآكل عندنا سريعاً؟ ولماذا استمرار احتمال موت طفل من مجرد المشي على الرصيف؟


لماذا لا نوظف شبابنا العصامي وندعمه لابتكار حلول تنفع؟ جامعاتنا ومعاهدنا وحتى مدارسنا مليئة بعقول مبدعة وقلوب مخلصة لكن نفضل «أبو جلد بمبا»؟ ،أليس هذا هو بعينه الاستثمار المربح، استثمار في أولادنا ووطننا؟

نبني «مباني من دون معاني» تدخل موسوعات عالمية بتكاليف بنائها فقط؟! لماذا لا نستثمر في توطين الاختراعات والابتكارات ونصر كما يصر سائر العالم أن ندعم ابن وبنت الوطن؟ ربما البعض يتساءل ما هي بيّنتي في هذا الاتهام؟ ناهيك عن حقيقة ضعف مشاركة المنشآت الصغيرة في الناتج القومي.


ما تزال توجد «بلاعات» بأغطية متهالكة وأرواح أطفال تعود لخالقها وبشر مصابون بالرعب من المشي على رصيف مدينة في حين أن حل ذلك كله يمكن ان يتم عبر المنشآت الصغيرة التي تعتبر قاطرة نمو اقتصادي سليم ومصدر ٨٠٪‏ الى ٩٠٪‏ من الوظائف الجديدة التي ينطلق المواطن من خلالها ليرمي شبكته في سوق العمل سعياً وراء «تجارة لن تبور».

شئ غريب أن يتحجج البعض بقلة «الريال» ونحن من يمتلك حق إصداره؟! شئ غريب أن دخلنا وميزانيتنا والحمد لله بالترليونات وألوف العصاميين يحلمون بالخروج من قفص الوظيفة وزرع فسيلة في وطنهم يراها البعض ثقيلة على الميزانية .

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني