أين أنتم ؟!



هل شاهدت وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل تلك الجموع الغفيرة أمام الشيراتون والتي جاءت من أجل الحصول على وظيفة ، كل أدوات التواصل تناقلت الفيديوهات ووصفتها بالكارثية ، كلها اعترفت بأن لدينا بطالة حقيقية لا تحتاج إلى صمت بل إلى عمل جاد وقرارات حاسمة ذلك لأن ما شاهدناه هو شيء مخيف ومقلق جداً تحدثنا عنه كثيراً وكتبت عنه وكل الزملاء الصادقين والمحبين لهذا الوطن بهدف حل مشكلة البطالة وبالسرعة القصوى لأنها ببساطة ليست مشكلة عادية بل هي مأساة حقيقية يعيشها الخريجون بجنسيهم ،ومعاناتهم هي ليست وليدة اللحظة بل هي تراكمات سنين وفي كل عام تكبر الأرقام وتتزايد الهوة بين المخرجات والحلول،وهي قضية ضخمة وتعب كبير في زمن الإرهاب الذي بات يتربص بنا مستغلاً كل ما يمكن من أجل أن يصل لأهدافه الشريرة ولا أسوأ من أن يحارب الوطن بأبنائه ...،،،


أعي تماماً أن لدينا مشكلة مع المسئولين عن التوظيف وعن ملفات البطالة وهي صمتهم واكتفاؤهم بحل مشاكل من حولهم فقط مختصرين معاناة الخريجين والخريجات في كلام وتصريحات لم تعد صالحة للاستهلاك اليومي لاسيما والزمن اختلف حيث باتت أدوات التواصل تنقل الأحداث من مواقعها بالصوت والصورة ولا دليل أكبر من أن ترى مئات الآلاف من الشباب يجتمعون في بقعة ضيقة من أجل الحصول على وظيفة تعينهم على الحياة فوق أرضهم بكرامة ...،،،

( خاتمة الهمزة) .... ليس هناك أسوأ على الإنسان من البطالة والتي ما تزال قضيتنا التي علينا أن نتعامل معها بجدية وواقعية بعيداً عن الحكي والتصريحات الخادعة .... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني