حديث الأربعاء

قام مستثمرٌ واعٍ، باستئجار أرض فضاء في «حيِّنا»، أنشأ عليها ملعبًا للكرة، جهَّزه أحسن تجهيز، الأرض النجيل، والإنارة، والمقاعد، إلى جانب الخدمة الجيِّدة، والتنظيم الحسن.

* استوعب هذا الملعب أولاد حارتنا، وأولاد الأحياء المجاورة. والذين لا يلعبون الكرة يأتون للمشاهدة، وقضاء وقت ممتع. ومعروف أنَّ فرق الحارات في كل دول العالم، هي التي تغذِّي الفرق الكُبرَى باللاعبين. وتنجب نجوم الكرة. والأهم أنَّ هذا الملعب شغل وقت فراغ، وصان شبابًا من آفات كثيرة.. ومثل ملعب «حارتنا» نشاهد في أحياء عديدة ملاعب شبيهة، استقطبت أعدادًا كبيرة من الشباب، وهذه ظاهرة جميلة، والأمل أن تعمَّ هذه الملاعب وتنتشر، وعلى المجتمع، والبلديات، ومجالس الأحياء، والجهات المسؤولة عن الشباب دعم هذه النشاطات، والإسهام في تأمين احتياجاتها.. أنْ نستبدل التربية الرياضيَّة، الكرة والألعاب، بالصرمحة في الأسواق، والجري بالسيَّارات، والجلوس على القهوات.. يُحدث في حياتنا تغييرًا.


* لقد تركنا أجيالاً، زمنًا طويلاً، بلا اهتمام، بلا عناية أو رعاية.. لم يكن يسأل عنها أحد.. أخذ بعضهم الفراغ إلى عالم المخدرات، ووجدت الجهات الجانحة في البعض الآخر صيدًا ثمينًا، بيئةً مناسبةً، لغسل أدمغتهم، وشحنها بالأفكار الضارَّة.. لو التفتنا قليلاً لمسجد الحي، ومكتبته، وملعبه لظفرنا بجيل واعٍ، وعقل سليم.. دعونا نُجرِّب!!

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»