إنسانية وحزم

تحت شعار «وطن بلا مخالف» دشَّن سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف الحملة الأمنية والإنسانية لتسوية أوضاع مخالفي نظام الإقامة والعمل في المملكة، لمساعدة مَن يرغب في إنهاء مخالفته، وإعفائه مما يترتب عليها من عقوبات خلال مهلة محددة بـ 90 يوماً بأسلوب حضاري، وذلك بمنح المخالفين فرصة استثنائية تتمثل في مساعدة مَن يرغب في إنهاء مخالفته، وإعفائه مما يترتب عليها من عقوبات، واحتفاظه بحقه في العودة للعمل في المملكة بشكل نظامي، بسبب عدم إلزامه ببصمة الترحيل.. وهذه الحملة ستُحقِّق كل عناصر الأمن للوطن الغالي، وذلك بالتخلص من هؤلاء المتخلفين، والذين يمكن وصفهم بالخيوط العنكبوتية الشائكة، الذين حظوا بفرصة ذهبية إنسانية؛ للعودة لبلادهم دون أن يدفعوا غرامات تأخيرهم، واللافت في هذه الحملة أنها بمشاركة أكثر من 20 هيئة ووزارة حكومية لضمان نجاحها، وفي حال تقاعس هؤلاء المخالفين، فإن الحملة ستكون بمثابة الشبكة التي ستصطادهم، سواء كانوا في مناطقهم العشوائية التي يتواروا فيها، أو أثناء تجوّلهم في الطرق والأسواق، لأن المخالفين لنظام الإقامة يُشكِّلون هاجسا أمنيا حقيقيا لكل بلد تعيش ويلات هذه المشكلة، وأصبحت أخبارهم الإجرامية تتصدَّر الصفحات، وآخرها ما قاموا بفعله مع رجل الأمن عندما تطاولوا وحاولوا دهسه أثناء تأديته لواجبه، وهذه الحادثة في سلسلة الكثير من الحوادث كانت بمثابة الإنذار لضرورة تطويق منافذ المتخلفين، الذين لزم التعامل معهم بحزم.

* رسالة:


الأمن هو شريان الوطن، يُغذِّيه فيمتدُّ إلى ما لا نهاية.

قال تعالى: (وَإذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ المَصِير) (البقرة/ 126).

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»