حماية البيئة من أجل تنمية مستديمة

عقدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية المهتمة بالبيئة ومكوّناتها الطبيعية تحت شعار: «شركاء من أجل بيئة الوطن» في محافظة جدة 19-20 شعبان 1438هـ، 15-16/5/2017م، وقد ضم الملتقى العديد من الأوراق العلمية الجيدة والرؤية المستقبلية نحو بيئة أفضل تخدم الوطن والمواطن في ظل الرؤية الشاملة للمملكة 2030م.

طُرحت في الملتقى عدد من الأبحاث والتجارب والخبرات التي قدمها المتحدثون المهتمون بالشؤون البيئية وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها من تدخلات الإنسان، ووضع تصورات علمية وعملية ذات أهداف فاعلة نحو العناية بالبيئة من خلال العمل التطوعي. وقُدمت هذه الأوراق في عدد من الجلسات كانت على النحو التالي:


* جلسات يوم الاثنين 19/8/1438هـ، 15/5/2017م، وتم فيها التسجيل والافتتاح وعدة جلسات منها:

الجلسة الأولى: دور القطاع الحكومي والخاص والمنظمات البيئية؛ الجلسة الثانية: تجارب الجمعيات والجهات المشاركة، وقُدمت فيها خمس أوراق علمية؛ الجلسة الثالثة: تجارب الجمعيات والجهات المشاركة، وقُدمت فيها خمس أوراق علمية.


في الجلسة الرابعة: تناول المتحدثون أفكاراً مقترحة عن المبادرات التطوعية وقُدمت فيها خمس أوراق علمية.

* جلسات يوم الثلاثاء 20/8/1438هـ، 16/5/2017م: الجلسة الأولى: استعراض العمل البيئي التطوعي، وقُدمت فيها أربع أوراق علمية؛ الجلسة الثانية: تجارب الجمعيات والجهات المشاركة، وقُدمت فيها خمس أوراق علمية؛ الجلسة الثالثة: تحدثت عن تجارب الجمعيات والجهات المشاركة، وقُدمت فيها سبع أوراق علمية؛ الجلسة الرابعة: حلقة نقاش.

ومن الأوراق الجميلة الهادفة والفاعلة التي جمعت بين النظرية والتطبيق ما قدمته مؤسسة (إماطة) وهي مستمدة من الحديث الشريف «إماطة الأذى عن الطريق صدقة»، وهو مشروع بيئي حيوي تربوي مجتمعي يهدف إلى تعليم النشء كيفية تدوير المخلفات الصلبة، والاستفادة منها بعمل مواد نافعة ومفيدة للمجتمع، وهذا البرنامج التعليمي الهادف بدأ بوحدة صغيرة من طلاب المدارس الابتدائية وتدريب النشء الصغير على المحافظة على بيئته المحيطة والعناية بها وقد تحقق المطلوب، وحققت نجاحات لافتة استحقت بها العديد من الجوائز من جهاتٍ حكومية وخاصة ذات علاقة بحماية البيئة.

إن الأهم من ذلك هو الأخذ بتوصيات ومقترحات هذا اللقاء العلمي المميز، وتفعيل برامج العمل التطوعي سواء من الجانب الحكومي أو الخاص، والاهتمام بالشباب في المشاركة التطوعية لخدمة البيئة والوطن في العديد من المواقع خاصة البيئية منها، وتنظيم ذلك من خلال جهات رسمية تعمل بجدٍ وإخلاص في إبراز العمل التطوعي وتسهيل قوانينه وضوابطه حتى يُقبل عليه الجميع بكل سهولة ويسر، ولا يمكن أن يحقق العمل البيئي كل هذه النجاحات ما لم يكن هناك دعم مادي ومعنوي من الجهات ذات العلاقة، حتى يحقق كل أهدافه المرجوة.

كلمة شكر وتقدير للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لجهودها المشكورة لعنايتها بالبيئة وصيانتها والحفاظ عليها من التلوث والتدهور، والشكر موصول أيضاً لرئيسها العام معالي الدكتور/ خليل الثقفي الذي كان شعلة من النشاط في استقبال المشاركين والترحيب بهم والرد على الأسئلة والمداخلات بأسلوبٍ علمي رصين، وتشجيع الجميع على طرح المزيد من الأفكار والتجارب من أجل بيئة أفضل.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني