الوقت يمضي

في الوقت الذي تفتح فيه كل الدول أبوابها للسائح السعودي، تجد أن السائح الخارجي يجد صعوبة في دخول المملكة، ومع تقدُّم تقنية البصمة، والحكومات الذكية، يجب أن نعيد النظر في التأشيرات السياحية للمملكة، التي طُرِحَت منذ أعوام.

في تصريح جديد بشأن إطلاق التأشيرة السياحية، كشف الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن الهيئة تدرس حالياً، إصدار التأشيرات السياحية من سفارات المملكة بالخارج بقيمة 40 دولاراً، وأوضح الأمير سلطان، حسبما نقلت عنه صحيفة (فايننشال تايمز)، أن التأشيرات ستصدر لمجموعات محدودة في البداية، متوقعاً الانتهاء من الإجراءات الخاصة بها، بعد موسم الصيف الحالي، وأكد سموه، أن المملكة ليست مهتمة على الإطلاق بالسياحة المفتوحة، مشيراً إلى أن رؤية 2030 تُركِّز على الاهتمام بقطاعات اقتصادية مختلفة مثل السياحة والتعدين.


هناك بعض الشائعات قِيلت في وقتٍ سابق، بأن تنحصر التأشيرة السياحية على رعايا الدول الغنية والسياح المميزين، في إشارة للدول المتقدمة ورعاياها المقتدرين ماليا، وهو أمر نأمُل إعادة النظر فيه لثلاثة أسباب: الأول أن الدول الإسلامية النامية، تحصل على تأشيرة سياحة دينية، أو تأشيرة حج وعمرة طوال العام، وهي مفتوحة ليزور بها بقية مدن المملكة لو رغب.

السبب الثاني، أن الإعلان الرسمي بأن تنحصر التأشيرة السياحية على رعايا الدول الغنية، سوف يفتح باب النقد مِن قِبَل المنظمات الدولية الحقوقية، بأننا نتّبع سياسة التمييز بين الناس، وعدم المساواة. والسبب الثالث، أن الدول المتقدمة والمميزة، فيها رعايا مسلمين من أصول آسيوية، أو إفريقية، ويتمنون السفر والبقاء بالمملكة، وفتح الباب لهم، يعني أن الخوف من البقاء بدون إقامة نظامية قد يحصل أيضا من معبر الدول المتقدمة.


#القيادة_نتائج_لا_تصريحات

في بعض الأحيان، يجب أن تنشئ ما تحب أن تكون أنت جزء منه.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»