سيلفي الإسكان .. !!

أخيراً انتهى المواطن ناصر القصبي في «سيلفي (3) « إلى ملخص ما كتبته وكتبه كل الزملاء عن وزارة الإسكان والتي ما تزال حتى اللحظة تبيع للناس الكلام الذي يتغير يومياً ولاشيء يتغير على الأرض في حياة المواطن المسكين الذي ما يزال يدور في تعبه وعذاباته ومعاناته مع وزارة لم تقدم له سوى التعب ،ولا أبلغ من الحلقة التي قدمها الفنان ناصر مع أنه كان بإمكانه أن يمدها الى ليل لا صباح له وتعب لا نهاية له ،وهي حقيقة هذه الوزارة التي أخلصت في تعطيل الناس وتأجيل الهموم من عام إلى العام الذي يليه حتى مل الناس الوعود وسئموا من الصبر وعاشوا الضيق في بيوتهم حتى أصبحت صدورهم مواجع لا دواء لها ولا شفاء ،ليبقى الشقاء سيرة تتكرر في بلد إمكانياته هائلة وحبه لمواطنيه حقيقة لا مزايدة فيها ،لكن المشكلة هي فقط في عقول بعض الذين يعتقدون أن المنجزات تأتي بالكلام البعيد عن الفعل والجد والإخلاص !!....،،،،

أقولها بكل أمان إنني لأول مرة أشاهد الفنان ناصر( لا) يمثل بل كان يقدم بعض الحقيقة التي يعيشها المواطن في حلقة أنا أعتبرها قصيرة جداً لواقع طويل يعيشه الناس في بلدهم الذي من حقهم أن يعيشوا على أرضه بحب ويسكنوا على ترابه دون تعب وبلا معاناة وهو أبسط الحقوق .. لكن كيف يتحقق ذلك في ظل وزارة الإسكان التي اعتادت أن تلعب على مشاعر المواطنين بكلام ومنتجات سكنية وأحلام وردية وحكايات لا علاقة لها بالواقع حتى أنها أفسدت على الناس كل شيء وعلقتهم بين السموات والأرض ولا حول لهم سوى الصبر وحسبهم أنهم ما يزالون يدورون والأيام تدور بهم و «يا داره دوري فينا «!!.،،


( خاتمة الهمزة) ... سوف نكتب ونكتب تعب وهموم الناس مع الإسكان حتى تنتهي جهودنا الى واقع سعيد ولا أجمل من أن تتضافر الجهود من أجل إنسان هذه الأرض ... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»