موائد الإفطار بجدة.. منصات للتعارف والصداقات
تاريخ النشر: 22 يونيو 2017 03:14 KSA
مع اقتراب الساعة السابعة مساء كل ليلة من رمضان يستعد الشاب طاهر أنور وهو من الجالية الباكستانية المقيمة بجدة للذهاب إلى سفرة الإفطار في حي النزلة ليس لالتقاء أبناء عمومته هناك فحسب، بل لالتقاء آخرين أيضًا من جاليات مختلفة كالمصرية والبنغلادشية والاندونيسية وغيرهم من الجاليات الأخرى،حيث تتوحد الجاليات في معظم أحياء جدة على مائدة الإفطار الجماعي.
الغربة عن الأهل والوطن وحّدت كل تلك الجاليات وجمعتهم في سفرة رمضانية واحدة وكأنهم أسرة واحدة، منتظمين في صفين متقابلين، فهذا منير الباكستاني يقابله في ذات السفرة عبد الإله الإندونيسي، يتقاسمان تناول الإفطار من صحن الأرز الذي وضع بجوار التمر واللبن والماء.
ويحكي منير عبد الرحمن والذي يعمل كهربائيًّا بأحد أحياء جنوب جدة، أنه يحرص على تناول الإفطار جماعيًّا مع مختلف الجاليات في الحي والذين يخففون عناء ومشقة الغربة،إذ يقول:» لا يمكنك أن تشعر بالغربة هنا فالكل يشاركك فرحة الصيام
صدّيق أحمد شاب سوداني الجنسية تربطه علاقات صداقة وتعارف مع خالد علي اليمني منذ 3 سنوات وكلاهما شابان مغتربان عن وطنهما، حيث تعرفا على بعضهما من خلال التواجد اليومي في شهر رمضان ليقوما بعد ذلك بتأكيد علاقتهما أما محمد مهدي وهو سوداني مقيم مع عائلته بجدة بحي الهنداوية، فيشارك في سفرة الإفطار الرمضانية ولكن بطريقته الخاصة حيث يحرص على قيام زوجته بعمل الوجبات الخاصة للسودانيين مثل(الكِسرة،المفروكة،وشراب الحلو مر) في بيته وذلك لتواجد كثير من السودانيين العازبين هناك.
الغربة عن الأهل والوطن وحّدت كل تلك الجاليات وجمعتهم في سفرة رمضانية واحدة وكأنهم أسرة واحدة، منتظمين في صفين متقابلين، فهذا منير الباكستاني يقابله في ذات السفرة عبد الإله الإندونيسي، يتقاسمان تناول الإفطار من صحن الأرز الذي وضع بجوار التمر واللبن والماء.
ويحكي منير عبد الرحمن والذي يعمل كهربائيًّا بأحد أحياء جنوب جدة، أنه يحرص على تناول الإفطار جماعيًّا مع مختلف الجاليات في الحي والذين يخففون عناء ومشقة الغربة،إذ يقول:» لا يمكنك أن تشعر بالغربة هنا فالكل يشاركك فرحة الصيام
صدّيق أحمد شاب سوداني الجنسية تربطه علاقات صداقة وتعارف مع خالد علي اليمني منذ 3 سنوات وكلاهما شابان مغتربان عن وطنهما، حيث تعرفا على بعضهما من خلال التواجد اليومي في شهر رمضان ليقوما بعد ذلك بتأكيد علاقتهما أما محمد مهدي وهو سوداني مقيم مع عائلته بجدة بحي الهنداوية، فيشارك في سفرة الإفطار الرمضانية ولكن بطريقته الخاصة حيث يحرص على قيام زوجته بعمل الوجبات الخاصة للسودانيين مثل(الكِسرة،المفروكة،وشراب الحلو مر) في بيته وذلك لتواجد كثير من السودانيين العازبين هناك.