التهور الإيراني

على شاكلة أحداث برجي التجارة بنيويورك، يُضرب البرجين بطائرات مختطفة، فتسقط، ويقتل الآلاف، فتثور واشنطن، ويرسل جورج دبليو بوش، جيشا جرارا، أوله في البنتاجون، وآخره في بغداد، ثورة على التعدي السافر، ويقول: من ليس معنا فهو ضدنا، ويسقط مليون شهيد عراقي، وتُرتكب كل فظائع الأعمال في السجون العراقية، لرد الاعتبار الأمريكي والبحث عن أسلحة الدمار الشامل، غير الموجودة.

إيران تتبع اليوم نفس النموذج، يضرب الإرهاب ضريح الخميني، ومجلس الشورى هناك، ويسقط عدد 13 من القتلى و43 من الجرحى، وتثور طهران، وتقول أريد أن أنتقم من الجناة، فترتكب حماقات وراء حماقات، وتُطلق للمرة الأولى منذ 30 عاما، ستة صواريخ لضرب أهداف خارج أراضيها، استهدفت بها تنظيم داعش في سورية –


حسب زعمها- وتقول: هذه ردا على اعتداء طهران، وأعلن الحرس الثوري الإيراني نتائج إطلاق الصواريخ الستة، من قاعدتين بمحافظتي كرمنشاه وكردستان الإيرانيتين باتجاه محافظة دير الزور شرق سورية، ويدعي أنها حققت نتائجها في تدمير داعش.

الحمق الإيراني لم ينتهِ هناك، بل وصل حتى الحدود السعودية، فقد اعتقلت البحرية السعودية ثلاثة من أفراد الحرس الثوري الإيراني من قارب تم ضبطه يقترب من حقل مرجان النفطي قبالة ساحل المملكة، وهو واحد من ثلاثة قوارب اعترضتها القوات السعودية وتم ضبطه وعلى متنه ثلاثة رجال، بينما هرب القاربان الآخران، وتستجوب السلطات السعودية حاليا المعتقلين الثلاثة أعضاء الحرس الثوري الإيراني.


الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي قطع 700 كيلومتر، تهوُّر عسكري غير محسوب النتائج، لأن الصورايخ الباليستية، غير دقيقة، ومدمرة، كما أن إرسال زوارق تخريبية للسعودية إشعال لنار الفتنة، واعتداء سافر على مقدساتنا الإسلامية.

#

القيادة_نتائج_لا_تصريحات

الحياة كلها في النهاية قصة، حاول أن تجعلها قصة مشرّفة.

أخبار ذات صلة

أمنية رونالدو ضدَّ الهلال!!
التقاعد «نعمة» إذا أحسن التمتع بمعطياتها
هندسة المرور
الأفراح بين التلوث السمعي وإسراف الطعام!!
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه!
فلاتر سقراط للقضاء على الشائعات!!
تطوير إعلام الأمانات لمواكبة الرؤية
المدير الرقيق
;
المتحف الوطني للدبلوماسية السعودية
الطائرات.. أكثر وسائل النقل أماناً
ضيوف الرحمن.. بين الجهود الجبارة والمسؤولية المشتركة
شغّل مخك يا ....!!
;
الاعتراف.. والعلاقات الدبلوماسية
التَّملُّق..!!
لمن نكتب !؟
الدعاء.. سلاحٌ أغفلته الأمة