تجنيد اختياري للشباب
تاريخ النشر: 16 يوليو 2017 01:11 KSA
* سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، (الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ) يدعو المسؤولين إلى تيسير قبول الشباب في الكليات العسكرية والأمنية، والتغاضي عن بعض الشروط التي لا تُؤثِّر؛ لفتح المجال لاستيعاب المزيد من الأعداد لاستثمار قدراتهم وطاقاتهم...)، هذا ما نقلته (صحيفة سبق الإلكترونية).
* دعوة (سماحة المفتي تلك) أراها جاءت في وقتها، ومن المهم الإفادة منها، وأخذها بعَيْن الاعتبار؛ لاسيما وبلادنا تواجه العديد من التحديات والتهديدات سواء في مواجهة خلايا الإرهاب في الداخل، أو أولئك الأعداء المتربصين على الحدود.
* فتلك الظروف والمعطيات تنادي بالعمل الجاد على زيادة أعداد المؤهلين من رجال الجيش والأمن، سواء من خريجي الكليات العسكرية أو المعاهد المتخصصة في مختلف القطاعات العسكرية.
* وفي هذا الإطار أجِدُ الواقع الذي تعيشه بلادنا يفرض (دراسة ملف تجنيد الشباب)؛ فإذا كان هذا إجباريًا في بعض الدول كـ(مصر)؛ فإنه يمكِن أن يكون عندنا في البداية اختياريًا؛ بحيث تكون هناك محفِّزات للشباب للدخول فيه كأولوية القبول في الكليات العسكرية، والجامعات، وكذا في الوظائف، بحيث تكون لمن اجتاز مرحلة التدريب العسكري نقاط إضافية تُعَزّز من مَلَفِّه عند التقديم.
* صَدقوني إخضاع الشّاب لدورة عسكرية مكثفة ستمنحه خِبرات ومهارات ذهنية وبَدنِيّة يتسلَّح بها لو احتاجه وطنه يومًا ليكون جنديًا في الميدان؛ كما ستزرع فيه صفات الجِدّيّة والانضباط، وستقوي من عزيمته، ومن قدراته في تحمل المسؤولية، وسترفع من حِسِّه الوطني؛ وبالتالي ستكون عاملًا مساعدًا في إبعاده عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، وكذا الممارسات غير الأخلاقية.
* والإجازة الصيفية الطويلة يمكن استثمارها في إقامة مثلك تلك البرامج، فالتحاق الشباب بها، أولى من سهرهم وتسكعهم في الطرقات وبين المقاهي، أو ضياع أوقاتهم في مطاردة مواقع التواصل الحديثة؛ فهلا رُفِعَت رَايَة البداية؟.
* دعوة (سماحة المفتي تلك) أراها جاءت في وقتها، ومن المهم الإفادة منها، وأخذها بعَيْن الاعتبار؛ لاسيما وبلادنا تواجه العديد من التحديات والتهديدات سواء في مواجهة خلايا الإرهاب في الداخل، أو أولئك الأعداء المتربصين على الحدود.
* فتلك الظروف والمعطيات تنادي بالعمل الجاد على زيادة أعداد المؤهلين من رجال الجيش والأمن، سواء من خريجي الكليات العسكرية أو المعاهد المتخصصة في مختلف القطاعات العسكرية.
* وفي هذا الإطار أجِدُ الواقع الذي تعيشه بلادنا يفرض (دراسة ملف تجنيد الشباب)؛ فإذا كان هذا إجباريًا في بعض الدول كـ(مصر)؛ فإنه يمكِن أن يكون عندنا في البداية اختياريًا؛ بحيث تكون هناك محفِّزات للشباب للدخول فيه كأولوية القبول في الكليات العسكرية، والجامعات، وكذا في الوظائف، بحيث تكون لمن اجتاز مرحلة التدريب العسكري نقاط إضافية تُعَزّز من مَلَفِّه عند التقديم.
* صَدقوني إخضاع الشّاب لدورة عسكرية مكثفة ستمنحه خِبرات ومهارات ذهنية وبَدنِيّة يتسلَّح بها لو احتاجه وطنه يومًا ليكون جنديًا في الميدان؛ كما ستزرع فيه صفات الجِدّيّة والانضباط، وستقوي من عزيمته، ومن قدراته في تحمل المسؤولية، وسترفع من حِسِّه الوطني؛ وبالتالي ستكون عاملًا مساعدًا في إبعاده عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، وكذا الممارسات غير الأخلاقية.
* والإجازة الصيفية الطويلة يمكن استثمارها في إقامة مثلك تلك البرامج، فالتحاق الشباب بها، أولى من سهرهم وتسكعهم في الطرقات وبين المقاهي، أو ضياع أوقاتهم في مطاردة مواقع التواصل الحديثة؛ فهلا رُفِعَت رَايَة البداية؟.