الضربة القاضية

الوضع المأساوي في فنزويلا، جعل السلطات هناك لا تستمع لدعوات الإصلاح، ليس لأن كلامك عن الإصلاح خطأ، أو على غير هواهم، بل لأنهم يتخبَّطون وينهارون، فهم في مرحلةٍ لا يسمعون فيها، ولا يرون ولا يتكلمون.

فنزويلا من الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات للنفط في العالم، يُنافس السعودية، وقعت فريسة الفساد والخلافات الداخلية، فانهارت الأوضاع الأمنية، وزادت ديونها، وتوقَّفت ناقلات النفط خوفًا من الملاحقات القضائية، لذلك تعيش أتعس حالاتها الأمنية والاقتصادية، حيث لا أمن ولا استقرار، وليس فيها حتى خدمات، فالسرقات منتشرة، ونقص المعروض من الطعام يُرهق السائحين، مهما كان فضولهم، ويجعل من فنزويلا آخر وجهاتهم السياحية.


الضربة القاضية جاءتها من الولايات المتحدة الأمريكية، عندما صرَّح دونالد ترامب بتشديد العقوبات الاقتصادية السابقة على حكومتها، بسبب عدم استجابة كاراكاس لدعوات الإصلاح الأمريكية مؤخرا.

وبناء على الأوضاع المتردية هناك، حذَّرت وزارة الداخلية السعودية، المواطنين، الذين ينوون السفر إلى جمهورية فنزويلا، من خطورة الأوضاع الأمنية هناك، وأوضح مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بوزارة الداخلية السعودية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، (واس)، أن وزارة الخارجية السعودية أفادت بتوقيف العديد من المواطنين من قِبَل سلطات مطار كاراكاس الدولي في فنزويلا، نتيجة الأوضاع الداخلية غير المستقرة في البلاد.


وأشارت السفارة السعودية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس إلى أن المظاهرات الشعبية التي تدعو إليها المعارضة، يتخللها أعمال شغب وتخريب ومواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين. وسجَّلت السفارة قدوم مواطنين سعوديين إلى البلاد، بالرغم من خطورة الأوضاع الأمنية، وبيَّنت أن غالبية السعوديين القادمين إلى فنزويلا، هم من الطلبة بالخارج.

#القيادة_نتائج_لا_تصريحات

القانون العشرون بكتاب روبرت جرين «48 قانونا للقوة»: ابطش بعدوك.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني