حديث الأربعاء

لا تشغل الناس بحياتك الشخصية وبمشكلاتك اليومية في العمل، لا تحمل مرضك إلى خارج منزلك أو تتحدث عنه لكل مَن يزورك، ليكن حديث المرض بينك وبين طبيبك. الحديث عن المرض يزيدك مرضًا ويبعث الكآبة في نفوس المحيطين بك، حاول أن تجعل من حولك مبتسمًا على الدوام.

• ليس بالضرورة أن تكون أول من يزف الأخبار السيئة عندما تأتيك، لا تكن ملقوفًا، تريث في نقل خبر الوفاة أو الكارثة إذا كنت في جماعة.


• لا تحاول أن تكرر اليوم ما قلته بالأمس وأول أمس، وإلا اعتبروك مخرفًا، وحاول قدر الإمكان ألا تبالغ في الوصف ولا تسرف في المديح لكي لا تُتهم بالنفاق والكذب.

• ليس بالضرورة أن تكون عارفًا بكل شيء، لا تتحدث إلا في الأشياء التي تعرفها، لا تهرف بما لا تعرف لكي لا توصف بالجهل والفجاجة، نصف العلم أن تقول لا أعرف.


• لا تستأثر بالحديث وحدك في المجالس، حتى وإن استظرفك البعض، ولا تجهر بكراهيتك للآخرين أو حقدك على أحد، وليكن لسانك عفيفًا، ولا تستخدم الكلمات السافلة والمكشوفة.

• لا تنشر ما يأتيك على الجوال من رسائل فور تلقيها.. اعتبر أن كل ما يأتيك على هذا الجهاز خبرًا يحتمل الصدق والكذب، لا تكن أول المروجين لخبر قد يكون مفبركًا، وهو في الغالب كذلك.

• تشيع هذه الحالات في مجتمعنا بشكلٍ ملفت، البعض منَّا مصاب بها كلها، والبعض بالقليل منها، والكل يحتاج إلى إعادة تأهيل!!.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»