حديث الأربعاء

فتحنا أعيننا على عبارة تقول ، إن عصا المعلم من الجنة .. لم يكن لتلك العصا ، ردة فعل سيئة لا لمن ذاق مُرَّها ولا لدى الأهلين . بل إن الآباء اذا استعصى عليهم تربية أبنائهم جاءوا إلى المدرسة شاكين لتتدبر أمرهم وتصلح حالهم وترشدهم إلى الطريق المستقيم .وتبقى في الذاكرة منذ أيام الطفولة ، قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي التي تقول في مطلعها .. قم للمعلم وفِّه التبجيلا . وكان الشارع لا يتسع للجمع بين المعلم وتلميذه ، إذا رأى هذا الأخير معلمه عن بُعد هرب الى أقرب زقاق للاختفاء ، لذلك تصيبنا الدهشة اليوم ، حين نسمع عن توعُّد الطلاب لمعلميهم وحين نقرأ في صحف اليوم أخبار الاعتداء على المعلمين باليد واللسان ، وقصصاً أخرى لا يصدقها عقل ، وعشنا لنسمع اعتداءات الصغار على أهليهم ، وتنتج تربية اليوم حالات جديدة من التفلت ، حالات طرأت على مجتمعنا ولم نكن نسمع بها من قبل . وقبل أيام قرأنا خبر اعتداء شابين على طبيب في أحد المستشفيات لا لخطأ ارتكبه في العلاج ، بل لأنه أخبرهما بوفاة والدتهما . وتتكرر هذه الخطايا والظاهرة قابلة للتمدد ، فقد روى أكثر من طبيب عن حالات اعتداء ، يحرص معظمهم أن لا يبوحوا بها للحفاظ على حيثياتهم في المجتمع. والخطر قادم .. قريباً رأينا أشقياء يعتدون على جندي . وعلينا أن لا نكتفي بالعقاب في مثل هذه الجرائم .. المسألة تحتاج إلى دراسة .. ماذا أصاب المجتمع ؟ وماذا أصاب المعلم ؟ وماذا أصاب الطلاب ؟.

أخبار ذات صلة

اللا مركزية.. بين القصيبي والجزائري
الصناعة.. وفرص الاستثمار
ما الذي يفعله ذلك الزائر السري؟
نظرية الفاشلين!!
;
رؤية المملكة.. ترفع اقتصادها إلى التريليونات
أوقفوا توصيل الطلبات!!
نواصي #حسن_الظن
قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
;
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
;
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني