سوق سوداء
تاريخ النشر: 07 أغسطس 2017 01:11 KSA
* «اجعل الآخرين يشعرون بأهميتهم»
تطرقنا في الأسبوع الفارط تحت عنوان: «الكتروقراطية» إلى الصعوبة بل والعنت التي يلقاها المواطن في سبيل تجديد أو إصدار بطاقة الهوية المدنية في الحصول على موعد في الأجل المناسب والمعقول، لقد تواصل معنا نفر من القراء المتضررين يبثون شكواهم وتذمرهم من تباعد المواعيد أو عدم توافرها مما يتعذر معه أخذ موعد في الحالات العاجلة، وفي ذلك تعطيل لمصالح الناس التي ترتبط إجرائيًا بوجود بطاقة أحوال سارية المفعول، ولم يكن ليساورنا أدنى شك بأن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية ستبادر إلى التعليق على الموضوع أو إيضاح ملابسات هكذا مشكلة، إلا أنه يبدو أنها تفاقمت إلى حد أنها لم تعد تحت السيطرة والدليل على ذلك نشوء «سوق سوداء» لبيع المواعيد يتولى خطامها وزمامها سماسرة يتولون توزيع مواعيد مراجعة الأحوال المدنية في جدة ولكن نظير مقابل مادي يراوح ما بين 500 إلى 800 ريال!! وبحسب ما ورد ضمن التحقيق الصحفي الاستقصائي الذي نشرته صحيفة المدينة في عددها (19826) الصادر يوم الجمعة 1438/12/11هـ، وجاء في سياقه إن «السمسرة» تمحورت في الدرجة الأولى حول تسجيل واستخراج شهادات الميلاد، وقد شكلت لجنة خماسية من الأحوال المدنية، مكتب العمل، الشرطة، الأمانة والدفاع المدني!! ومما يثير الاستغراب بل والدهشة أن تكون الأمانة والدفاع المدني أعضاء في هذه اللجنة، بل المفترض أن تكون المباحث الإدارية، هيئة الرقابة والتحقيق وهيئة مكافحة الفساد «نزاهة» أعضاء في اللجنة فليس من المعقول أن تُلوث الخدمة الحكومية بهكذا فساد عيانًا بيانًا وعلى رؤوس الأشهاد.. والله المستعان.
* ضوء: (المرونة والانفتاح هما المفتاح).
تطرقنا في الأسبوع الفارط تحت عنوان: «الكتروقراطية» إلى الصعوبة بل والعنت التي يلقاها المواطن في سبيل تجديد أو إصدار بطاقة الهوية المدنية في الحصول على موعد في الأجل المناسب والمعقول، لقد تواصل معنا نفر من القراء المتضررين يبثون شكواهم وتذمرهم من تباعد المواعيد أو عدم توافرها مما يتعذر معه أخذ موعد في الحالات العاجلة، وفي ذلك تعطيل لمصالح الناس التي ترتبط إجرائيًا بوجود بطاقة أحوال سارية المفعول، ولم يكن ليساورنا أدنى شك بأن وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية ستبادر إلى التعليق على الموضوع أو إيضاح ملابسات هكذا مشكلة، إلا أنه يبدو أنها تفاقمت إلى حد أنها لم تعد تحت السيطرة والدليل على ذلك نشوء «سوق سوداء» لبيع المواعيد يتولى خطامها وزمامها سماسرة يتولون توزيع مواعيد مراجعة الأحوال المدنية في جدة ولكن نظير مقابل مادي يراوح ما بين 500 إلى 800 ريال!! وبحسب ما ورد ضمن التحقيق الصحفي الاستقصائي الذي نشرته صحيفة المدينة في عددها (19826) الصادر يوم الجمعة 1438/12/11هـ، وجاء في سياقه إن «السمسرة» تمحورت في الدرجة الأولى حول تسجيل واستخراج شهادات الميلاد، وقد شكلت لجنة خماسية من الأحوال المدنية، مكتب العمل، الشرطة، الأمانة والدفاع المدني!! ومما يثير الاستغراب بل والدهشة أن تكون الأمانة والدفاع المدني أعضاء في هذه اللجنة، بل المفترض أن تكون المباحث الإدارية، هيئة الرقابة والتحقيق وهيئة مكافحة الفساد «نزاهة» أعضاء في اللجنة فليس من المعقول أن تُلوث الخدمة الحكومية بهكذا فساد عيانًا بيانًا وعلى رؤوس الأشهاد.. والله المستعان.
* ضوء: (المرونة والانفتاح هما المفتاح).