أطلق الحمار؟!

يُروى أن حماراً كان مقيداً بشجرة ..

جاء الشيطان ففك رباطه، فانطلق الحمار ودخل حقل الجيران .. وأكل الأخضر واليابس.


رأته زوجة الفلاح صاحب الحقل .. فأخرجت البندقية وقتلت الحمار !!

سمع صاحب الحمار صوت البندقية .. فلما رأى الحمار مقتولاً غضب وأطلق النار على زوجة الفلاح .


رجع الفلاح فوجد زوجته مقتولة فحمل بندقيته وقتل صاحب الحمار !!

سُئل الشيطان: ماذا فعلت ؟!

فقال: لا شيء!! فقط .. أطلقت الحمار !!

***

وهكذا .. إذا أردت أن تُفسد مجتمعاً من المجتمعات، وتُعكر أمنه الداخلي .. «فأطلق الحمير».. ،وهذا ما حدث فعلاً في أكثر من واقعة في مجتمعنا. وساءني على وجه الخصوص ما يُطلقه ثلة من الشاذين فكرياً من تغريدات، أو سناب شاتز تتناول بعض أبناء المجتمع. آخرها فيديوشات تعرض فيه أحدهم لأحد شبابنا بسباب غير لائق. وبقدر حزني على تدني المستوى الفكري للشتام شعرت بسعادة غامرة عندما استمعت إلى الرد الجميل للشاب الآخر أعطى فيه درساً رائعاً في الأدب والأخلاق التي ينبغي أن يكون عليها المواطن السعودي، والإنسان المسلم الذي ينتمي لأطهر أرض في الكون. وهو ما جعلني أطمئن أن في بلادي شباباً يرفعون الرأس بأخلاقهم وصفاتهم الحميدة.

***

أما ما حدث أخيراً مع وفاة الفنان الكويتي القدير عبدالحسين عبدالرضا - رحمه الله - وخروج ثلة من المتعصبين، وضع أحدهم أمام اسمه لقب شيخ يستنكر الترحم على الفنان القدير ويطعن في صحة إيمانه، فإنه أمر تكرر مع كثيرين غيره ، نخشى إذا ما تُرك دون عقاب أن ينتشر ويشجع في بث سموم الطائفية بيننا إلى درجة تعكر صفو الأمن الاجتماعي في المجتمع.

#نافذة

_alsowayegh

عندما تفقد الأمة الرشد .. تفقد كل شىء.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»