جامعة التفوق

ببساطة أقولها عن أن بنات الوطن وأبنائه هم أهم عناصر النمو وهم أجمل الاستثمارات وهم الربح الحقيقي والمكاسب الوطنية وهم الثروة التي سوف تبقى ويبقى خيرها للوطن وبالأمس قرأت خبرًا جميلًا في أخيرة هذه الصحيفة للزميل سعيد العدواني، حيث حصلت طالبتان من جامعة الملك عبدالعزيز على جائزة «نوبل جونيور» والتي تمنح ضمن جوائز التميز العالمية التي تشرف عليها المنظمة الدولية لجوائز مرحلة البكالوريوس في دبلن بايرلندا، الطالبتان هما.. شهد بن حامد الجهني من كلية العلوم التطبيقية وزميلتها شذا بنت عبدالعزيز السباعي من قسم الرياضيات والحقيقة أنني فرحت جدًا باهتمام جامعة المؤسس التي أخذت على عاتقها بناء الإنسان والاهتمام به لإيمانها بقيمة الإنسان في بناء الأوطان وهي حقيقة لمستها وتابعتها عن قرب وتحدثت عن كثير مع معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي، هذا الرجل الذي وجدته وقد أخذ عهدًا على نفسه بالاهتمام بالمواهب ورعايتها وإعدادها للمستقبل الجميل الذي ينتظره الوطن.

بكل أمانة سعادتي في تطور هذه الجامعة لا يوصف وكيف (لا) وأنا أحد تلاميذها الذي عاش فيها أجمل الأيام وضاع فيها حين زارها قبل عام وأذهله ما وجد فيها من نمو وتطور لافت ونظام أشعرني بأنني خارج الوطن وغريب يستحيل أن يصل للمكان الذي يريده بسهولة وحين وصل وجد كل شيء يسير بنظام وهي حقيقة تعب الرجال الذين قرروا أن يصنعوا للوطن من عرقهم نهضة شاملة، فشكرًا من القلب لكل من يعمل في هذه المؤسسة العلمية الحضارية، لأنهم صنعوا للوطن ما يليق بالشكر والذكر ولا أهم عندي من بناء الإنسان الذي بدونه يستحيل أن يتقدم المكان أبدًا، متمنيًا أن يجد بناتنا وأبنائنا كل العناية وكل الرعاية من إدارتها وهم والله يستحقون ذلك وأكثر.


(خاتمة الهمزة)... حلمي في أن أرى جامعة المؤسس تتفرد في كل شيء لتصنع للوطن من خلالها في الآتي مكانًا يليق باسمها الضخم... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»