جمعية الوداد: صناعة الحياة

جمعية الوداد الخيرية الإنسانية الفريدة لرعاية الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الأبوية ومعالجة قضاياهم وتقديم الرعاية لهم من خلال آليات وأساليب حديثة ومتميزة وتحديدًا من تقل أعمارهم عن سنتين.

هذه الجمعية تمثل الواجهة والنافذة التي تطل منها كل معاني الإنسانية والنبل والأخلاق فهي تعطي الأمل والحياة لهؤلاء الذين يحتاجون لمثل هذه الرعاية.. وبدون شك لعبت هذه الجمعية دورًا مهمًا على صعيد المسؤولية الاجتماعية وساهمت بدور بارز جدًا في دعم قضية الأطفال مجهولي الأبوين بل أسهمت على الصعيد الوطني وسجلت جمعية الوداد الخيرية الريادة في تبني ورعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأبوية.


المهندس حسين بحري رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس إدارته يستحقون كل تقدير، ونرفع لهم القبعة احترامًا، ونسأل الله العلي القدير العون لهم فيما يسعون إليه.

أعود لما قاله المهندس حسين بحري في أحد حواراته في «عكاظ» الأربعاء 9 جمادى الأخرة 1435هـ، يقول: «إن الجمعية تأسست عام 1429هـ وتهدف إلى تحقيق الاهتمام بقضايا الأطفال الأيتام من مجهولي الأبوين من خلال برامج متطورة ومتميزة وبمنظور إسلامي معتمد على القرابة بالرضاع ليكونوا أفرادًا صالحين في المجتمع، ولها خمسة محاور أهمها الإيواء من خلال الأسر البلديلة حيث يتم تربية كل طفلين في سكن مستقل بالجمعية مع أم وخالة بما يشكل أسرة شبه طبيعية وتركز الجمعية على الاحتضان بنظام الإرضاع ومن خلال أسرة قادرة ومناسبة لهؤلاء الأطفال.


وهناك منهج تربوي خاص بالأطفال مجهولي الأبوين لإعدادهم لمواجهة وضعهم والدفاع عن أنفسهم.» انتهى.

وللجمعية نجاحات.. فقد استضافت الجمعية 151 يتيمًا في دار الإيواء، 142 طفلًا تم احتضانهم من قبل أسر سعودية بشرط الإرضاع وإثباتها بصك شرعي، تطوير آليات الاحتضان بالرضاعة عن طريق مشروع تحفيز إدرار الحليب والحصول على فتوى شرعية بجواز ذلك، من نجاحات هذه الجمعية أيضًا تعميق العلاقة مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وتوقيع اتفاقية تعاون مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.

هذه الجمعية الفريدة التي أنشأها الإنسان المهندس حسين بحري تستحق من كل مؤسسات المجتمع المدني التفاعل معها بل كل القطاعات يجب أن تسعى حتى تدعم هذه الجمعية التي تقدم خدمة وطنية إنسانية بسخاء منقطع النظير.

شكرًا حسين بحري ولجميع من يعمل معك فأنتم بحق فخر للوطن.

أخبار ذات صلة

قتل طفل لحساب الدَّارك ويب!!
ألا يستحون؟!
الخلايا الجذعية والحبل الشوكي
أقمار من خشب!!
;
هُويتنا وقيمنا وأخلاقياتنا العربية والإسلامية.. في خطر
رجع الصدى
لا شيء في الضوضاء.. غير وجهك يا معطاني!
القمع من المهد إلى اللحد!!
;
رحم الله معالي الدكتور عبدالله المعطاني
التحريض على الفسق والفجور
أبلة زهرة.. ومدرسة «الفتاة»
العناية بالمواهب عبر التاريخ
;
أبناؤنا.. والإنترنت المظلمة!
ذاكرة المطوفات.. ‏إضاءات تاريخية مشرقة
مقرر الكتابة الوظيفية والإبداعية.. مهلًا!
محمد بن سلمان.. و «رؤية 2030»